إلى أين….
السبب الأساسي لتواصل سقوط الشهداء الصحراويين بنفس السلاح (الدرون) ونفس الطريقة على مدار اربع سنوات، هو عجز هذه القيادة عن توفير سلاح مضاد للمسيرات وكذا عجزها عن رسم الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بالتغلب علىها وإسقاطها بالسلاح التقليدي.
و كيف لها أن ترسم الخطط العسكرية و قد تقاعست عن تقدم الصفوف تاركتاً المقاتل شبه الأعزل وحيدا في مواجهة العدو المدجج باحدث الأسلحة و أفتكها. و مكتفية بالتقاط الصور في المناسبات البروتوكولية .
هذه الخسائر العسكرية الذي يدفع الشعب الصحراوي ثمنها منذ سنوات يرافقها للأسف الكثير من الإخفاقات الدبلوماسية فبعدما كان في الماضي يحسب عداد الاعترافات بالجمهورية الصحراوية أصبح اليوم حساب عداد الاعترافات بمغربية الأراضي الصحراوية.
والوضع الداخلي يغني عن السؤال، حال المؤسسات الوطنية من تعليم وصحة وأمن و…الخ من سيئٍ إلى اسوأ هذا هو حالنا اليوم للأسف وهو وضع يسير بالمشروع الوطني نحو الاندثار طالما تواصل اختطافه من طرف هذه الطقمة العاجزة و الفاشلة.
بقلم: محمد لحسن.