الحكومة الصحراوية و إدارة الكوارث….
إدارة مخاطر الكوارث يحتاج إلى فهم طبيعة التحديات التي نواجهها، والتمييز بين ما يمكننا السيطرة عليه واحتوائه وما هو خارج نطاق سيطرتنا. وحيث إننا لا نستطيع التنبؤ بموعد وقوع كارثة ما، لكن يمكننا بالتأكيد الاستعداد لمواجهة آثارها عن طريق ادخار الموارد اللازمة لمواجهة الصدمات، أو الاستثمار في التأمين، أو تعزيز بنيتنا التحتية وأنظمتنا.
لكن على ما يبدو أن حكومتنا حذت حذو شبكات التواصل الاجتماعي , التي كانت في الوقت القريب في نظر الحكومة هي سبب كل المشاكل و الازمات داخل المخيمات, حيث اصبحت جميع الوزارات متخصصة في الارصاد الجوية , بيان وزارة الاعلام, وزارة الصحة و على راسهم الهلال الاحمر الصحراوي المستفيد الاول من جميع الكوارث الطبيعية السابقة في المخيمات.
حيث يتم بيع الخيام و مواد الاغاثة الاولية بالجملة في الاسواق المجاورة و بتوجيهات مباشرة من رئيس الهلال الاحمر بوحبيني يحي الذي يترأس الهلال الاحمر لاكثر من 21 سنة.
لكن لا شي يشير إلى أن هناك كارثة حقيقية سوف تقع إلا استنفار الحكومة الذي كان افضل شاهد على أن هذه الحكومة لم تكون يوما مستعدة إلى اين نوع من الكوارث أو حتى استعادة ثقة الشعب الذي يعرف مصير جميع المساعدات في حال وقعت الكاثرة.