وزير المياه والبيئة وعد فأخلف….. ولاية أوسرد تعاني العطش
الجميع يعرف أن وزير المياه و البيئة قبل التعيينات الاخيرة, تم تعيينه والي ولاية العيون, لكنه رفض الامر قبل اصدار المرسوم الرئاسي بقليل و من خلال وساطة من سالم لبصير استطاع أن يقنع الرئيس بأن يبقى وزيرا للمياه و كانت الحجة متابعة بعض المشاريع العالقة, أمهله الرئيس مدة سنة غير قابلة لتمديد لذلك اصبح لا يبالي سوى بجمع مستطاع جمعه قبل الرحيل.
لكن بعد مرور سنة كاملة لم يتغير شي في الوزارة نفس المشاكل بل اسوء حال تحدثنا عن العطش في جميع الولايات لكن مايحدث في ولاية أوسرد أصبح لا يطاق شكاوي , نوم المواطنات عند الخزانات مطاردة شاحنات الماء و السبب موجة العطش التي تعيشها الولاية منذ سنة تقريبا, لكن لا أحد يريد التدخل ومعالجة الامر.
- منزل الرئيس في ولاية أوسر و هو على علم بهذا المشكل لكنه عاجز امام هذا الوزير.
- الوزير الاول قال أن وزارة المياه والبيئة غير ملتزمة بقرارات الحكومة.
- البرلمان متواطئ وفاسد.
- الوزير يدير شبكة مختصة في بيع المياه, لدى الوزارة 4 صهاريج كلها موجهة لبيع المياه, يوميا تدر عليه أموالا طائلة.
لذالك يبقى المواطن هو الضحية وسط مطالب شعبية بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء امام المديرية الجهوية للمياه في ولاية أوسرد لحل المشكل.