وزير الثقافة يستقبل وفدا من الجمعية الأستورية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
استقبل وزير الثقافة موسى سلمى اليوم الأحد وفدا إسبانيا من جمعية الصداقة مع شعب الصحراوي برئاسة رئيس الجمعية.
وكان الاجتماع فرصة لإطلاع الوفد الأستوري على آخر التطورات في القضية الصحراوية في ظل الوضع الجديد الذي يشهده العالم ، بالإضافة إلى أهمية توحيد وإضافة الجهود من جانب حركة التضامن للضغط على حكوماتها للسماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال.
وخلال الاجتماع ، أشاد رئيس الثقافة بالجهود والعمل الذي قامت به أستوريا لأكثر من 30 عاما في دعمها للشعب الصحراوي ومساهمة جمعية الصداقة في أستوريا في دعم ومساعدة مختلف المؤسسات الصحراوية.
وتناول الاجتماع أهمية ودور الجبهة الثقافية داخليا وخارجيا واتفق على أهمية وضرورة البحث عن فرص للتعاون المشترك في هذا الصدد.