وزارة الإعلام تودع قامة من قاماتها إلى حين.
تفاجئت هذه الايام غرف وتخندقات وزارة الاعلام بخبر مغادرة الصحفي المقتدر صيلة دلاهي مقر وكالة الأنباء الصحراوية باتجاه ديار الغربة.
ولم أكن لأكتب هذه الأسطر لولا الفراغ الذي تركه فينا الزميل والأخ صيلة دلاهي وفي مقعده بوكالة الأنباء ووزارة الاعلام بشكل عام.
ذلك الصحفي قبل العسكري المنضبط ، ما فتيي ذلك الصحفي المتواضع يعطي ويقدم من جهده ووقته ليعم الخبر بتفاصيله وسائط الإعلام الوطنية، ويغذي وسائل الاعلام الدولية خاصة خلال المناسبات الوطنية.
لم يكن صيلة دلاهي ذلك الصحفي العادي ، بل كان ضابطا يزاوج بين مهمتين نضاليتين، بوزارة الإعلام صحفبا فنانا بارعا بمتياز ، وجنديا بين صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي مدربا مطيعا .
اليوم وبعد مسيرة وسنوات من العطاء والجهد الدؤوب بوكالة الانباء الصحراوية، يغادرن صوب ديار الغربة لتفتقد وزارة الإعلام قامة جديدة من رجالاتها الأوفياء المخلصين المهنيين تاركا بصماته بين ثنيايا عناوين وتفاصيل الاخبار بوكالة الانباء الصحراوية.
كنت يازميلي علامة مهنية من الطراز الرفيع بين رفاقك ومحبيك علامة مهنية وفي وسطك النضالي المهني.
حتما ستفتقد وزارة الإعلام شخصية اعلامية قل نظيرها وتفتقد معه عبارة واص تحت الرقم …