هل زيارة رئيس الجمهورية إلى إيرلندا هروب من الواقع؟؟ …..
يشرع رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي، منذ أمس الأربعاء في زيارة إلى جمهورية إيرلندا و من المقرر أن تتواصل اليوم الخميس.
لكن لماذا الرئيس ابراهيم غالي اختار زيارة إيرلندا و في هذا التوقيت بذات؟. يرى الرأي العام الصحراوي أن زيارات الرئيس الخارجية ليس لها مردود على القضية الصحراوية, و الدليل أن لا شي تغير على صعيد العسكري و السياسي منذ 13 نوفمبر 2020, غير أن الرئيس دائما يختار الوقت لغير مناسب لزياراته الخارجية, ربما للهروب من الواقع حيث لاحظ جميع من عمل مع الرئيس عن قرب بعد عودته من العلاج من فيروس كوفيد 19 أنه لم يعد يحب الاستماع إلى الاحداث الطارئة, العسكرية (الشهداء) منها و الداخلية (المشاكل الوطنية), لذالك أصبح يفضل حل المشاكل الداخلية بسرع و قت ممكن و بطرق التقليدية المعروفة!!.
أما عن سبب زيارته إلى جمهورية إيرلندا فهو الملاذ الوحيد الذي وجده الرئيس للهروب من الواقع بعد احداث الاسبوع الماضي في الرابوني, حيث أن جمهورية إيرلندا لا تعترف بالجمهورية الصحراوية, و لا يوجد اي نوع من العلاقات تجمع بيننا و بين الاخيرة, لذالك سوف تكون جميع مصاريف هذه الرحلة من خزينة الدولة الصحراوية المصابة بعجز منذ سنوات. غير أن الوفد الرئاسي على الاقل ليس في حاجة إلى دعوة رسمية في مثل هذا النوع من الزيارات!!.
و بعد ذالك سوف يتوجه رئيس الجمهورية مع الوفد الرئاسي إلى العاصمة الاثيوبية، أديس ابابا، للمشاركة في القمة الحالية للاتحاد الافريقي التي ستعقد يومي 17 و 18 فبراير الجاري تحت عنوان تعليم أفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين.
هل مخرجات هذه القمة سوف يكون لها انعكاس على التعليم في المخيمات, الذي يعاني من نقص حاد في المعلمين والاساتذة, ناهيك عن التسرب المدرسي الذي وصل إلى نسبة 65٪.
لماذا يتم استنزاف الخزينة العامة في مثل هذا النوع من الزيارات التي ليس لها أي نتيجة على الصعيد العسكري و السياسي, لماذا لا يتم استثمار هذه الاموال في التسليح والتطوير للتغلب على احتلال المغربي الذي لا يستثني اي شي من أجل إبادة الشعب الصحراوي.
بقلم: المخيم 24.