هل أخطأ رئيس الجمهورية في كلمته في اشغال اختتام الندوة الوطنية للعلاقات الخارجية؟؟
كلمة رئيس الجمهورية اليوم في اختتام الندوة الوطنية السنوية للعلاقات الخارجية قال: “ومثلما هو معروف عن هذا النظام وأمثاله، فإنه، وأمام هذه الوضعية قد يلجأ، في أي وقت، إلى ارتكاب حماقة وسلوك متهور وخطوة غير محسوبة العواقب، مما يستدعي أخذ جانب الحيطة والحذر والاستعداد الدائم لمواجهة كل الاحتمالات“, وهو اشارة واضحة إلى أن جميع الاحتمالات تشير إلى خروج جيش الاحتلال من جدار الذل و العار و الهدف هو احتلال الاراضي المحررة من الصحراء الغربية, وهذا أمر متوقع منذ سنتين حيث أن جيش الاحتلال يقوم بتحليق غير مسبوق فوق الاراضي المحررة منذ حوالي شهر بالطيران المسير و استهداف اي نقطة متحركة , مدنية , عسكرية ,و نشر الفتن و زعزعة الاستقرار في المخيمات و ذالك تمهيدا للخروج لكن :
لماذا اختار الرئيس هذا الوقت للإفصاح عن هذا الاحتمال؟
هل ندوة الخارجية هي المكان الانسب لطرح هذا الاحتمال؟
الا يعرف الرئيس أن كل الحضور في الندوة اليوم هم الان في انتظار اول طائرة متوجهة إلى بلاد الباسك ؟
الا يعرف الرئيس أن اغلب الحضور يقومون بزيارة المخيمات 5 ايام كل سنة؟
الا يعرف أن ممثل الجبهة في اسبانيا و ممثل الجبهة في الامم المتحدة متزوجين من أجنبيات و القضية الصحراوية مجرد وسيلة لتسديد اقساط البنك؟؟
اذا كان الرئيس يعرف حقا أن خروج جيش الاحتلال حتمًا سيقع , لماذا لا يقوم بالغاء جميع البرامج و تقليص الوزارات و اعلان حالة استنفار قصوى و تعيين قيادة جديدة للجيش قادرة على قيادة المعركة , بدل اخبار اصحاب الجنسية المزدوجة “الجسد حاضر و الروح في مدريد“
و هذا نفس الخطا الذي وقع فيه الرئيس ايام المؤتمر 16 بوعده للجماهير إسقاط الطائرة المسيرة, بدل التخطيط في صمت مع قيادات الجيش لتحقيق إنجازات في ارض المعركة.
تصعيد القتال، لطرد الاحتلال واستكمال السيادة.