هاذا ما حذرنا منه مررا

هاذا ما حذرنا منه مررا

توصلت اليوم بهاذه الرسالة أو البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة إلى الجهات المعنية نحن شباب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المخلصين الأوفياء للشهداء والقضية الوطنية نحن أبناء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المنتسبين للأجهزة العسكرية والقوات العمومية.

لقد شهدت السنوات الأخيرة مظاهر تسئ لدولة القانون و المؤسسات و وصلت حد لا يطاق دفعتنا نحن الشباب الصحراوي المنتمين للأجهزة الأمنية بتشكيلاتها المختلفة إلى دق ناقوس الخطر والتحذير من عواقب إستمرار عدم تطبيق القانون و الإفلات من العقاب مما يشجع مخالفي القانون و العدالة على الاستمرار في نهجهم المنبوذ و المرفوض في العرف والقانون الصحراوي.

لقد دفعتنا نحن الشباب الصحراوي في الأجهزة العسكرية هذه الخروقات الأمنية و عدم تطبيق القانون بصرامة إلى رفع صوتنا عالياً و بوضوح رافضين هذا النهج المسيء لدولتنا و حركتنا التي دفعنا لأجلها الغالي و النفيس و مستمرين على درب شهدائنا الأبرار الذي لن نحيد عنه و لن نخذل شعبنا الأبي مهما كانت الظروف و الأحوال و نظراً لهذه الظواهر المرفوضة التي تزداد يوماً بعد يوم و حرصاً و غيرة منا على مؤسسات و هيئات الدولة الصحراوية قررنا أن نكتب هذه الرسالة المختصرة إلى الجهات المختصة بنقاط موجزة على أن نطرح و ننقش في أول لقاء مع المسؤولين المعنيين كافة المشاكل و العوائق التي تحول دون تطبيق القانون على الجميع و إحترام دولة القانون والمؤسسات و إيلاء العناية و التقدير الذي يمنحه القانون للمنتسبين للأجهزة الأمنية المجد والخلود لشهداء الأبرار و الخزي والعار للأعداء عاشت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ملاحظة تسلم نسخة من هذه الرسالة إلى:

قائد أركان الجيش الشعبي الصحراوي.

قائد الدرك الوطني.

قائد الشرطة الوطنية.

اللجنة العسكرية في البرلمان الصحراوي.

بقلم: شمام سيداتي.