ناشط كناري بجمعية مراقبة نهب ثروات الصحراء الغربية الدولية ينشط ندوة بجزيرة تينريفي الكنارية

ناشط كناري بجمعية مراقبة نهب ثروات الصحراء الغربية الدولية ينشط ندوة بجزيرة تينريفي الكنارية

احتضن أمس السبت المركب الرياضي ببلدية كراناديا دي أبونا جنوب جزيرة تنريفي الكنارية، ندوة نشطها المتضامن الكناري أنسميلو فارينيا عضو جمعية مراقبة نهب ثروات الصحراء الغربية الدولية التي يتواجد مقرها بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.

الندوة أشرف عليها أعضاء جمعية “الوفاق” بتنسيق مع الناشط الكناري بجمعية مراقبة نهب ثروات الصحراء الغربية  Western Sáhara Resource Watchوحضرها أفراد من الجالية الصحراوية بجزيرة تينيريفي.

المتضامن بعد إعطائه لتعريف وتقديم حول طبيعة عمل الجمعية، أكد على ضرورة التحرك لوقف نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، حيث أكد أنه تم رصد سفن دولية ترسوا بشكل مؤقت بميناء جزيرة تنريفي قادمة أو متوجهة إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وكذا تورط شركات أجنبية كبيرة في مجال الطاقة مثل الشركة الفرنسية إنيرجي Énergie

وأشار المتضامن أنسميلو فارينيا إلى ضرورة التصدي وفضح الشركات المتورطة ومساءلتها قانونيا، لأن الاستمرار في نهب ثروات الصحراء الغربية يعزز من تواجد الاحتلال المغربي اللاشرعي للمنطقة كونه المستفيد الأكبر من نهب تلك الثروات، لذلك يجب تسليط الضوء على هذا الانتهاك من خلال إخبار وسائل الإعلام المحلية والدولية ومراسلة سلطات الميناء بالجزيرة وكذا إخبار القوى السياسية وجمعيات المجتمع المدني بالجزيرة لوقف هذا الانتهاك، حيث أشار إلى بعض التقنيات والآليات القانونية واللوجيستيية التي يجب القيام بها واتباعها من أجل توقيف كل الشركات التي تعمل إلى جانب الاحتلال المغربي وتشارك في نهب ثروات الشعب الصحراوي بشكل لاشرعي.

أعضاء الجالية الصحراوية بدورهم عبروا عن استعدادهم التام للانخراط في حملات ومبادرات تهدف إلى وقف ورصد وتتبع كل السفن أو الشركات التي تعمل في الخفاء على نهب ثروات الشعب الصحراوي، كما شكروا المتضامن الكناري على الشرح المستفيض والمعلومات القانونية القيمة التي تطرق لها في مجال نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية.