مقال يستحق القراءة

المطالب بالتغير تتطلب نضج الظروف الموضوعية واستعداد القوى الفاعلة لتحمل مسؤولية لكن السؤال الأهم: كيف نضمن أن هذه الإجراءات قد تؤدي فعلًا إلى قيادة قادرة على خروج القضية من هذه الوضعية و هذا الجمود منذا قرابة ثلاثة عقود أو اكثر وإحداث تقدم بدلا من إعادة إنتاج نفس الأدوات .
وإذا كانت كل تلك المبادرات تتطلب الصبر والتضحيات فهل من الحكمة خوضها دون امتلاك رؤية واضحة لليوم التالي؟ تجارب كثيرة أثبتت أن الفوضى قد تبتلع الثورات ما لم يكن هناك مشروع متكامل قادر على تحقيق أهدافها دون إغراق المجتمعات في صراعات لا تنتهي.