مطاردات و إعنداءات بشعة على سائقي صحراويين بمدينة العيون المحتلة

مطاردات و إعنداءات بشعة على سائقي صحراويين بمدينة العيون المحتلة

تشهد مدينة العيون المحتلة منذ يومين حملة عنصرية ضد سائقين صحراويين سيارات النقل المعروفين “لكوريات “ و هي حملة يارد بها تفقير المزيد من الشباب الصحراوي الغاضب و الرافض لأي رضوخ لمخططات هذا النظام عبر اجهزته الديكتاتورية و حسب المعلومات التي توصلنا بها فإن المسمى باشا العيون المحتلة و فرقة للشرطة يقودها الجلاد محسن السرغيني قاموا بتنفيذ مجموعة من الإعتداءات البشعة ضد شابين صحراويين كما أعتقل شاب صحراوي أخر هو و سيارته و عائلته تبحث عنه الى حدود اللحظة و لتكتمل هذه الحملة طلبوا من كل المستوطنين المغاربة النزول الى الشوارع للعمل بسيارتهم لكويرات ضدا في الشباب الصحراوي وتعد *حافلات النقل الصغير( لكويرات) نموذج* الوسيلة الوحيدة التي يستعملها المواطنين وسط المدينة هذه الأخير وبعد تعدد اساليب التضييق على اصحاب لكويرات الصحراويبن بدءا من عدم تشريع خدماتهم والترخيص لهم لممارسة نشاطهم عدا أيام الانتخابات المزيفة للركوب عليا بإعطاء صورة مزيفة حول رضى الصحراويين بحياتهم بالصحراء الغربية التي تستنزف ثرواتها دون أن يستفيد منها صحراوي واحد و الأمثلة بالعشارات فالدكاترة و المجازين و المعطلين و الدبلوميبن الحرفيين و المتقاعدين و المهمشين الخ جلهم يشتغلون في الوسيلة للنقل و محنة تنسيقية سائقي لكويرات الصحراويبن بمدينة العيون تزداد مع غلاء المحروقات التي يستغلها أباطرة الفساد بالمنطقة و أولهم حمدي ولد الرشيد و جماني و الدرهم واصحاب هذه المهنة لادخل لهم يعيلون به اسرهم المحرومة من خيرات ارضهم الغنية بالثروات المنهوبة فالمستفيد منها الاحتلال واعوانه ولا يعترفون بهم إلا ايام الانتخابات كما جاء في شكايتهم التي نشروها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

و من اجل الدعاية عن رضى الصحراويين عن الاحتلال وافعاله و في ظل وعود كاذبة من طرف الجلاد حمدي ول رشيد و لوبياته لايزال عدم الترخيص لهؤولاء الشباب المهمشين فبعد انتهاء مسرحية الانتخابات يشنون عليهم حملات عنصرية ثم مصادرة سيارتهم لكويرات كل ذالك من أجل الحصول على رشاوي وغرامات باهضة ليس في استطاعتهم دفعها لشرطة المحتل و لسماسرة الجلاد حمدي ولد رشيد لذا يندد سائقي لكويرات الصحراويبن بهذه الافعال مؤكدين على تشبتهم بالعمل و مواصلة العمل مع المواطن البسيط و محذرين بان الأيام كفيلة بأن تفجر الوضع داخل المدينة و للإشارة فإن موظفين من الشرطة المغربية و الجيش و لمخازنية يمتلكون كويرات و يشتغلون بغير قانوني إلى جانب هذه الشريحة