لماذا رفض الرئيس ابراهيم غالي لقاء المناضلة الصحراوية سلطانة خيا؟؟
الجميع يعرف نضال و كفاح المناضلة الصحراوية سلطانة خيا , في 10 ماي 2007 شاركت سلطانة خيا إلى جانب مجموعة من الطلاب في مظاهرات بمدينة أغادير المغربية ضد القمع، أدى فض المظاهرات من قبل الشرطة المغربية إلى فقع عينها اليمنى.
بعد ذالك وُضعت رهن الاقامة الجبرية شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2020 مدة سنة سنتين هي و عائلتها مع اختها الواعرة خيا ووالدتها المسنة, حيث تعرضت للتعذيب والاغتصاب و لأبشع أنواع التعذيب و الترهيب, لكن بعد تدخل جمعية حقوقية امريكية استطاعة اخراجها من المنزل المحاصر للعلاج في اسبانيا بعد تدهور حالتها الصحية.
و رغم الظروف الصحية الصعبة اصرت على المشاركة في اشغال المؤتمر 16 , و كان من المتوقع أن يتم استقبالها استقبال الابطال لكن العكس هو ما حدث لم يتم التحضير لاستقبالها وهو دلالة على ضعف تنسيق وزارة الأرض المحتلة والجاليات, حيث لم تجد بديل عن الاقامة عند احد افراد عائلتها في ولاية أوسرد.
لكن رغم كل هذا لم يخطط الرئيس لاستقبال المناضلة سلطانة خيا, حيث كان مشغول في امور اخرى على ما يبدو .
وقامت مجموعة تطوعية من دائرة اغوينيت و أفراد عائلتها بإحياء حفل تكريما لنضالها في غياب الوزارة المعنية, بعد ذالك تعرضت لوعكة صحية في ولاية الداخلة بسبب الارهاق استدعى نقلها إلى المستشفى.
ولم يتم استقبلها من طرف رئيس الجمهورية أو حتى تكريمها على نضالها في المؤتمر, و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على استهتار السلطة بكفاح المناضلين.
و كان مبرر الرئيس على عدم استقبال المناضلة سلطانة خيا لماذا تقيم في منزل احد افراد عائلتها, لكن هذا المبرر لا يتوافق مع الوضع العام للمؤتمر 16 (حيث كان مؤتمر القبلية بامتياز).
و بعد ذالك كان رئيس الجمهورية يستقبل كل من هب و دب وكان اولهم احد شيوخ الطريقة التيجانية في السنغال والمسمى محمد الخليفة إبراهيم نياس(حجاب).