لماذا التفاؤل؟

لماذا التفاؤل؟

العامل الوحيد الذي يدعو للتفاؤل هو أن الشباب الصحراوي المتعلم والمتخصص في مختلف المجالات، قادر على بدء صناعة محلية وإن بدت بسيطة في البداية، إلا أنها مع مرور الوقت قد تصبح قادرة على إعادة الاعتبار أو حتى قلب الموازين في مستقبل ما. فالشباب الصحراوي ليس أقل ذكاءً وعزيمة من اليمنيين أو غيرهم ممن طوروا صناعة محلية بدأت متواضعة ثم تطورت مع التجارب وامتلاك الخبرة.
الآن لا توجد أية إرادة لدى القيادة الحالية (الهرم على الأقل) لتفعيل الصناعة المحلية، لكن يبقى الأمل قائماً دائماً أن يأتي اليوم الذي يتولى فيه زمام المبادرة من يثق في الشباب الصحراوي ويزرع ثقافة الاعتماد على النفس.