كيف تحولت ولاية بوجدور من ولاية هادئة إلى مرمى النيران؟؟

كيف تحولت ولاية بوجدور من ولاية هادئة إلى مرمى النيران؟؟

منذ أيام قليلة ماضية تحولت ولاية بوجدور من ولاية هادئة إلى ولاية يتم فيها إطلاق النار كل ليلة، بعد نزاع بين عائلتين على الحنفية تحول إلى نزاع خارج عن السيطرة لكن سرعان ما تمت التهدئة.

لكن بعد الإجراءات الأمنية التي لم تكن في المستوى وحصار ولاية بوجدور بشكل غير مدروس حيث تم اغلاق المنفذ الرئيسي للولاية وهو ما سبب تعطل مصالح المواطنين حيث أن المنفذ الوحيد بعيد من مركز الولاية ومحطة نقل الركاب.

ومن ضمن الإجراءات الحظر الليلي من الساعة 22:00 م وهو وقت مبكر بنسبة لفصل الشتاء!! وهو امر لا يحد من حركة السيارات داخل الولاية.

حيث تم توقيف اشخاص من طرف القوة العمومية وضربهم ضرب مبرح، لمخالفة إجراءات الحظر، وهو ما تسبب في عمليات مطاردة واعمال شعب داخل الولاية وإطلاق النار، وصادف أن مجموعة من الصحافيين الاسبان في زيارة للمخيمات، حيث قاموا بنشر الخبر على أنه اعمال عنف عصابات المخدرات داخل المخيمات وهو أمر ليس له علاقة بالمخدرات.

تم تداول منشور في شبكات التواصل الاجتماعي يحمل شعار “الامن مسؤولية الجميع”!! وهو أمر طبيعي على تكاثف جهود كل المجتمع لمحاربة الجريمة.

لكن أيضا على المسؤولين عن القوات العمومية ضبط هذه الافراد من استعمال العنف المفرط أو الضرب أو الشتم، لان القوات العمومية تمثل النظام والقانون والعدل ولا تحذو حذو العصابات.