كابوس الدخول المدرسي على اللاجئ الصحراوي!! من المسؤول عن بيع المستلزمات المدرسية؟؟

كابوس الدخول المدرسي على اللاجئ الصحراوي!! من المسؤول عن بيع المستلزمات المدرسية؟؟

بينما يتحضر الأولياء لدخول المدرسي وحرصهم على توفير المستلزمات المدرسية لأبنائهم التي لم تعود متاحة الا في الأسواق المحلية، وبينما يتم التحضير لدخول المدرسي لسنة 2023 – 2024 ، تبدأ معاناة الأولياء والعائلات الصحراوية التي لا تتحمل تكاليف شراء المستلزمات المدرسية من كتب وأدوات، حيث يجوبون مختلف المكتبات والاسواق لضمان اقتناء كتب أبنائهم بسعار لا يمكن للمواطن العادي تحمل تكاليفها.

وتشهد المحلات في ولاية الشهيد الحافظ والسوق المحلي في ولاية تندوف حركة نشطة، حيث سارع أولياء التلاميذ لاقتناء الكتب المدرسية والأدوات الخاصة بأبنائهم مخافة نفاذ الكمية المعروضة في السوق رغم أن اليونسف“UNICEF”  تحرص كل سنة على توفير هذه الأدوات لكل طفل صحراوي و هي سرعان ما يتم تسريبها للأسواق و بيعها للمواطن الصحراوي وخلال جولة استطلاعية أكد العديد من المواطنين أنه يجب محاسبة كل من هو متورط في بيع الأدوات و المستلزمات المدرسية  و على وزارة التعليم و التربية فتح تحقيق لمعرفة من المسؤول عن هذا النوع من الممارسات الذي اصبح خارج عن السيطرة و يمس من المواطن الصحراوي و من هيبة الملكية العامة و المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الصحراويين .

وعلى وزارة التجارة منع بيع المساعدات الإنسانية وهو أمر أصبح ذات أولوية لدى المواطن الصحراوي الذي يرى أن هذه المساعدات أصبحت تتوجه بشكل أو باخر الى الأسواق والمحلات في الشهيد الحافظ وسوق الجمعة في ولاية تندوف دون وصولها اليه، و منع دخول أي نوع من المواد التي تحمل طابع انساني أو شعار مساعدات إنسانية و تنسيق مع الجهات المختصة في ولاية تندوف لمنع بيعها في الأسواق المحلية أو دخوله الى ولاية تندوف.