قوات الاحتلال المغربي حرق بيوت صحراويين و تهجيرهم من السواحل الصحراوية المحتلة.

قوات الاحتلال المغربي حرق بيوت صحراويين و تهجيرهم من السواحل الصحراوية المحتلة.

قامن سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء بإشعال النيران في العديد من المساكن التي تملكها عائلات صحراوية على طول الساحل الفاصل بين مدينتي العيون و بوجدور المحتلتين خاصة في منطقتي بولمعيرظات واكطي بابا اعلي. 

وأكدت مصادر من عين المكان بتورط وحدات من درك الاحتلال والقوات المساعدة في عمليات الهدم والحرق تلك مما أدى الى نزوح عائلات تواجه ظروفا معيشية صعبة، وتكشف مقاطع فيديو اثار تلك العمليات حيث اضطرت  تلك الاسر الى الجلوس بين انقاض مساكنها.

ويصف باشرو لبات وهو اب لاربعة أطفال كيف هدمت سلطات الاحتلال منزله بدون انذار مسبق او تقديم أي شكل من اشكال التعويض فيما تحدث محمد لغريد عن زيارته للبيت الذي بناه منذ سنين عدة وكان ملاذا له ولأسرته من الحرارة المفرطة في الصيف يؤكد ان درك الاحتلال وقواته المساعدة لم تستثني أي بيت بما في ذلك بيوت ذوي الاحتياجات الخاصة .

عمليات الحرق والهدم اثارت فاعلين حقوقيين صحراويين حيث عبروا عن مخاوفهم من ان تكون ضمن تحرك جديد يسعى للتضييق اكثر على المواطنين الصحراويين ومصادرة أراضيهم لبناء مشروع للطاقة الريحية والترويج لمحاربة الهجرة السرية على الرغم من وجود نقط مراقبة لجيش الاحتلال بين كل كيلومترين على طول الساحل الصحراوي.