قطاع الشهيد أعلي ميارة لجاليات الجنوب يخلد الذكرى الـ48 لإعلان الجمهورية
خلد مناضلو ومناضلات قطاع الشهيد أعلي ميارة لجاليات الجنوب، فعاليات الذكرى الـ48 لإعلان الجمهورية.
وأبرز بيان للقطاع أنه “على غرار كل مكونات الجسم الصحراوي نخلد نحن مناضلوا ومناضلات قطاع أعلي ميارة الذكرى 48 لإعلان الدولة الصحراوية الفتية التي شكلت مطلبا تاريخيا لكل الصحراويين والصحراويات، وبإعلانها 1976 على لسان مفجر ثورة 20 ماي الخالدة الشهيد الولي مصطفى السيد، تحقق الحلم المنشود عبر الزمن للشعب الصحراوي وشكل الإعلان ضربة قاضية لاتفاقية مدريد المشؤومة ولكافة أشكال التاًمر على شعبنا، وقد أعلنت الدولة الصحراوية بعين بنتيلي بعد انسحاب آخر جندي إسباني من أرض الصحراء الغربية”
وأضاف البيان أنه “بعد الإعلان مباشرة بدأُت الاعترافات بالدولة الصحراوية الفتية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتم تشكيل أول حكومة صحراوية يوم 05 مارس 1976 معلنة الانطلاق في تشكيل المؤسسات الصحراوية للقيام بالخدمات الضرورية التي يتطلبها المواطن الصحراوي الذي يتعرض لحرب كونية وتآُمر الجارين من الشمال والجنوب، وبالرغم من الظروف القاسية (الاحتلال والحرب والنزوح واللجوء والقنبلة بالنابالم) انطلقت الدولة الصحراوية بفضل أبنائها واٍيمانهم بحتمية النصر تشق طريق نصرها المحتوم من خلال جلب الاعترافات والعضوية بالمنظمات القارية وتحقيق المكاسب والانتصارات على كل المستويات داخليا وخارجيا وعسكريا، ونقلت الشعب الصحراوي من التخلف والجهل إلى مصاف الشعوب والدول المتطورة بفضل الإرادة الصحراوية الصلبة ووحدته الفولاذية التي تحطمت عليها كل المؤامرات والدسائس انطلاقا من التضحيات الكبيرة المتمثلة في قوافل الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى وكل أشكال المعاناة التي مازال شعبنا يقدمها من أجل استكمال حقه المشروع في الحرية والاستقلال وطرد الاحتلال المغربي من أرضنا الطاهرة”.
وأبرز بيان قطاع الشهيد أعلي ميارة لجاليات الجنوب أنه “للوصول لذلك الهدف الموعود يتحتم علينا كصحراويين تجديد العهد لشهدائنا الأبرار على مواصلة الدرب والتمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، والتجند خلف الأبطال الأشاوس مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الميامين”.
وبهذه المناسبة أعلن مناضلوا ومناضلات قطاع الشهيد أعلي ميارة تضامنهم المطلق مع الأسرى المدنيين في سجون الاحتلال وعائلاتهم المكلومة، وطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، منددا بكل الأفعال والممارسات التي يتعرض لها الصحراويون في الأراضي المحتلة من انتهاك حقوقهم ومصادرة ممتلكاتهم والزحف على مداشرهم وأراضيهم على مرآُى ومسمع من الأمم المتحدة وبعثتها بالصحراء الغربية.
وطالب البيان من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية والقارية والجهوية، بالتدخل العاجل لممارسة كل الضغوط على دولة الاحتلال لإطلاف سراح كل الأسرى المدنيين والكشف عن المفقودين ووقف مصادرة أراضي المواطنين الصحراويين والعبث بممتلكاتهم دون وجه حق.
وحث القطاع على أهمية استحداث آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها