قصة واقعية عن الفساد في المؤسسات الصحراوية….

قصة واقعية عن الفساد في المؤسسات الصحراوية….

الجميع يتحدث عن الفساد وكأنه وليد اليوم, وأن جميع المصائب جاءت مع الرئيس ابراهيم غالي, و سوف احكي لكم قصة قصيرة واقعية لم اعد اتذكر التاريخ بالضبط لكنها في سنة 2005 او 2006.

القصة:

كان وزير على الطريق الرابط بين الرابوني و مدرسة 27 فبراير, و تجاوزته سيارة حديثة في ذالك الوقت من نوع تويوتا ……., اعجبته فأمر سائقه أن يلحق بالسيارة و استوقفها, فقال لهم الوزير هذه السيارة اعجبتني كم تريدون ثمنا لها, قال صاحب السيارة لا ابيعها لكنه اضاف ساخراً لكن اذا اعطيتني 2 راس قاطرة المعروف محليا”برأس جرار” مقابلها فسوف اعطيها لك, قال له الوزير لا مشكلة سحب ورقة و قلم من جيبه و قام بكتابة ” اعطاء 2 راس قاطرة لهذا الشخص “ ثم اعطاه الورقة و قال له اذهب للمركز كذا…, بهذه البساطة؟؟ نعم بهذه البساطة.

وقال لهم اذهبو مع السائق انا سوف اذهب في سيارتي الجديدة….

للمعلومات سعر “راس قاطرة” مستعمل في سنة 2024 يصل سعره إلى 50000 يورو , اي 100 الف لهم الاثنين.

هكذا كان الحال حتى قبل تولي الرئيس ابراهيم غالي الرئاسة. اي أن الفساد ليس وليد اليوم.