قصة قصيرة من شبكات التواصل الاجتماعي.. يعقوب السارق
ذكر محدنا كنا في الجزائر كنا نطارحو شي من الفظة باش نصرفوها في رمضان ، و في اول ايام رمضان نسرقت الفظة للي كنا طارحين ، كان جارنا في الكامة الطفل أجديد اسمو يعقوب يتم الا يخرسنا فتأكدت عنو هو سارق ، فقررت عني نراقبو من بعيد ، فكنت نشوف حركاتو حركات حد سارق .
مشيتو مشيت سارق ، تخزانو تخزان سارق ،كانت كل تحركاته تحركات سارق ، تصرفاته فضحته ، بت ذيك اليلة مخمم ومكدر نخمم فيه ، ماجاني رگاد وانا نخمم فيه خاصتا عن يعقوب ذا مادلل عنو سارق ،كان طفل معدل وموثوق بديت نأنب ضميري كيفاش نثيق بالعجلة في الناس يلين طلع يعقوب اكبر سارق ، في صباح قررت عني نفضحو و نگولها للجماعة خليهم يصفو فيه اخلاگهم ، مع بكري رينا المشرف يعيطنا ويگول عنو عرف شكون سارق وذا هو شخص ثاني…
في نفس نهار بديت نشوف يعقوب شخص ثاني مشيتو طبيعية ، حركاته طبيعية ، كلامو طبيعي ، تصرفاتو عادية ، يامس كنت انا هو اكبر سارق ، اتهمت يعقوب فسرقت أمانته و بت ليلة امس مخمم ومغدج ومكدر ولاجاني نوم فسرقت يوم من حياتي… خرس هوك وهوك عنك كم من شخص فحياتك ظلمتو أو ظريك مزلت ظالمو بسب سوء الظن !