عملية سطو مسلحة على مواطن صحراوي
مخيمات العزة والكرامة كانت بالأمس أرض للسلام و الأمن فأضحت اليوم مسرحا مفتوح لمختلف عصابات السطو المسلح حيث تعددت الجرائم وتنوعت من سرقة الأغنام وعجلات السيارات إلي السطو على المحالات التجارية و سرقة السيارات الخاصة و الحكومية يتم سرقتها في وضح النهار بقوة السلاح لتصبح هذه الظاهرة شيئا عاديا وخبرا من الأخبار اليومية المعتادة للشارع الصحراوي داخل المخيم دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا و العجيب في الموضوع هو ضعف الأجهزة الأمنية وغيابها التام عن عما يجري في مختلف الولابات و الشهيد الحافظ مع تصاعد مخيف في عمليات السرقة والسطو المسلح و تزداد مجموعات هذه العصابات التي اتخذت من قلت إهتام الدولة و ضعف الأجهزة الأمنية بيئة مناسبة لتمارس إعمالها بكل هدوء دون خوف من أي عقوبة رادعة واليوم نشهد دليل واضح وملموس مواطن صحراوي يتم سرقته في وضح النهار لتقوم هذه العصابة الإجرامية بعملية السطو عليه لتسلبه ما كان يحمل من أموال وهي تحمل سلاح من نوع كلاشنكوف لتتوجه بعد ذلك إلي ولاية أوسر في سيارة مستوردة من نوع مرسيدس لا تحمل لوحة ترقيم