عطل في سلام

عطل في سلام

انطلقت الجمعة الأيام الدراسية بمدينة ميريذا بمقاطعة إكستريماذورا الإسبانية بشأن عطل السلام لفائدة الأطفال الصحراويين هذه الصائفة، بمشاركة عديد الشخصيات والمتعاطفين مع القضية الصحراوية، وممثلي جمعيات الصداقة والتضامن المهتمّة بواحد من أهمّ البرامج التضامنية على الساحة الوطنية الإسبانية. وتهدف هذه الأيام -نقلا عن المنظمين- إلى تقييم النتائج المحصّل عليها، والوقوف على المجهود الذي تبذله العائلات الإسبانية التي تحتضن أطفال مخيمات اللاجئين داخل بيوتها.وقد افتتحت الأشغال السيدة كريستينا أوبيخيرو رئيسة فيدرالية الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي بمقاطعة إكستريماذورا، بمعية السيد خوسي أنخيل كايّي مستشار التعاون في بلدية ميريذا ولحبيب أبريكة عبد الرحمان الممثل الجهوي بالمقاطعة، والسيدة كارمين يانيّيث النائبة الثانية لولاية باداخوث، والبرلماني ديونيسيو باصكو خويث عن كاثريس، والسيدة مايتي إسلا نائبة رئيس التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة وكذا عبد الله العرابي ممثل الجبهة الشعبية بإسبانيا والمدير المركزي للبرنامج السيد فكو حمدان.

وخلال جلسة الترحيب بالحضور، أعربت السيدة كريستينا أوبيخيرو عن بالغ التشكرات الى الحاضرين نظير حرصهم الدائم على ديمومة برنامج عطل السلام لفائدة شريحة الأطفال الصحراويين ، ومشاركتهم في مختلف المبادرات ذات الصّلة. وتوقّفت عند أهمية تعاون جميع الإدارات دعما لتطلعات الشعب الصحراوي ، دون إغفال فائدة التضامن ومشاركة الجميع للتوصل الى إرساء مجتمع أكثر عدلا.وباسم المكتب الجهوي الصحراوي بالمقاطعة، رحّب الأخ لحبيب أبريكة عبد الرحمان بممثلي كل الجمعيات المتضامنة والممثلين الجهويين ، مبرزا التضامن التاريخي الصّلب على مستوى مقاطعة إكستريماذورا مع الشعب الصحراوي.وثمّن السيد خوسي آنخيل كايّي مرامي برنامج عطل السلام والدور البارز لهيئات المجتمع المدني بالمقاطعة للمرافعة عن القضية الصحراوية، وألحّ على التمسّك بهذا البرنامج السنوي، الذي يعود بالنفع أيضا على الجهة المذكورة.وتناول الأخ عبد الله العرابي دواعي كفاح الشعب الصحراوي المرتكزة على الظّلم الذي عانى منه ، مشيرا الى أن كلّ للمتضامنين مع الشعب الصحراوي يسترشدون بالعدالة والقانون الدولي والسلام. وأوضح أن برنامج عطل السلام يصبو الى لفت إنتباه أجيال السلام بإتجاه مستقبل واعد.المدير المركزي للبرنامج الأخ فكو حمدان واضح ان البرنامج يشهد تطور ملحوظ من خلال التنظيم والتسيير وكذا زيادة الإعداد مع مراعات السنين التي نستفيد من البرنامج واكد وقوف وزارة الشباب والرياضة على كافة التزماتها من اجل تطوير البرنامج وضمان استمراريته على احسن حال.وعلى إمتداد يومين، يعكف ممثلوا جمعيات الصداقة والتضامن والممثلون الجهويون وممثليّة عن وزارة الشباب والرياضة على الخطوات المنجزة خلال الصائفة المنصرمة والكشف عن النجاحات والإخفاقات، بغية البحث عن العلاجات المناسبة.وكما لا يخفى على أحد، فإن برنامج عطل السلام لفائدة الأطفال الصحراويين، بتنسيق من التنسيقية العامة، ووزارة الشباب والرياضة، والبعثة الصحراوية بإسبانيا، وجمعيات الصداقة، يسمح لآلاف الأطفال بالإبتعاد طوال شهرين عن وقع الظروف الصعبة باللجوء، الى جانب إستفادتهم من الفحوصات الطبية، والإطّلاع على اللغة الإسبانية ، اللغة الثانية بمدارس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.#الأذاعة_الوطنية_أخبار