ظاهرة جديدة – تزاحم اطارات الجبهة على زيارة الوزير المستشار محمد الامين البوهالي
بعد اختتام ندوة الخارجية الفاشلة بجميع المقاييس وذهب من ذهب, قامت مجموعة من الخارجية و وزير التعليم والتربية بزيارة وزير الدفاع السابق محمد الامين البوهالي وهذه مبادرة ممتازة وذات طابع ايجابي, لكن الغريب في الأمر أن هذه المجموعة , هي نفس المجموعة التي تؤيد الحل السلمي على الكفاح المسلح لكن وما زاد الأمر غرابة هو أن هذه المجموعة كانت حريصة على التقاط الصور مع الوزير المستشار و من جميع الجهات و نشرها في شبكات التواصل الاجتماعي.
بعد ذالك بيوم قامت مجموعة اخرى مكونة من قائد الناحية العسكرية السابعة و اطارات الناحية العسكرية السابعة بزيارة اخرى في نفس المكان و كانت حتى هذه المجموعة حريصة على التقاط صور الزيارة و نشرها في شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد علمنا و لم نتاكد من الخبر أن رئيس الجمهورية قام ايضا بزيارة محمد الامين البوهالي في نفس المكان ليلة البارحة , لكن هذه المرة بدون صور.
و هو ما جعل ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ الصحراوي يتساءل كيف أن اطارات الجبهة بين ليلة وضحاها تذكرو المقاتل و القائد و عضو امانة وطنية بعد عدة سنوات من النسيان؟؟.
الغاية تبرر الوسيلة:
اذا كانت هذه الزيارة لفتة انسانية اجتماعة لماذا التقاط الصور و نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي ونشر الحياة الشخصية لقائد من قيادات الجبهة؟.
اذا كانت هذه الزيارة اعتراف بالفضل و العرفان للرجل على عمله النضالي , لماذا كل هذا الرياء؟.
اذا كانت الجماهير لا تنسى البطولات و مجهودات المقاتلين لماذا حصل على 400 صوت في الدور الاول من انتخابات الامانة في المؤتمر المهزلة؟.
محمد لمين البوهالي مقاتل وقائد منذ بداية الثورة و حتى الان , وليس وسيلة لكسب البعض تعاطف الشعب, و نشر صور المقاتل المناضل في منزله حتى دون مراعاة لحالته الصحية.
سياسة ملء الفراغ:
بعد الفشل في العمل الدبلوماسي و نفس التقارير الروتينية التي لم يتغير فيها الا التاريخ منذ 1991 كان لابد من ابتكار وسائل جديدة للظهور امام الشعب . الدليل رئاسة المغرب مجلس حقوق الانسان و الخارجية الصحراوية تكتفي بالاستنكار.
اذا كان قائد الناحية العسكرية السابعة مهتم بشؤون الجيش لماذا لا يقوم بزيارة الناحية التي لم يعد يعرف لها طريق, ويقوم بضبط و حماية نهب الثروات الصحراوية من طرف المنقبين, و زيارة عائلات الشهداء الناحية. افضل من التقاط الصور في السبيطي.