رئيس لجنة القدس.. خارج مجال التغطية
يترأسها ملك المغرب محمد السادس، مهمتها حماية القدس الشريف، من خلال التصدي للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى طمس الطابع العربي الإسلامي للقدس
بالإضافة الى متابعة تنفيذ القرارات التي تتخذها مؤتمرات المنظمة، واقترح ما تراه مناسباً على الدول الأعضاء لتحقيق أهدافها.
يوجد مقر لجنة القدس في العاصمة المغربية الرباط، ورغم كل ذلك بقيت القدس تدنس أمام مرئ ومسمع من وضع نفسه رئسا لها دون تحريك ساكن، ما يترجم فشله في ادارة لجنة القدس، الذي ارجعه بعض المتابعين إلى ضعفه وسياساته الخبيثة لحماية مصالحه، بل أكد بعض المراقبين أن ملك المغرب يستغل تلك اللقب لمصالحه الشخصية وكذريعة للتغطية على جرائم احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين والهام الرأي العام بدفاعه عنها لا أكثر.حقائق تعكس خروج رئيس لجنة القدس عن التغطية بشكل كامل.
ويبقي السؤال المطروح: هل يعقل أن يظل من فشل في إدارة شؤون بلاده والدفاع عن فلسطين، رئسا للجنة القدس وبيت مالها؟
اعتقد ان من استثنته حالته العقلية والنفسية من أداء مهامه عليه الاستقالة أو الاعتراف بفشله أمام العالم ولا يترك ذلك لعدسات الإعلام فقط.