بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر من انتظار حل أزمة المعبر، تعود القضية إلى الواجهة مجددً.

بعد مرور عدة اشهر على أزمة المعبر تبقى قضية الترخيص في الواجهة, حيث اصبح التنقل إلى المناطق المحررة أمر صعب بسبب سماسرة التراخيص, و تم اغلاق الطريق المؤدي إلى المعبر من طرف مجموعة من أصحاب سيارات الاجرة الذين لم يعد بمقدورهم العمل حسب قولهم بسبب ندرة التراخيص, حيث وصل سعر الترخيص إلى 5 مليون.
و تشير أصابع الاتهام إلى مسؤولين في وزارة الداخلية , حيث أصبح حق طبيعي لجميع المواطنين تجارة في يد البعض. و تبقى الحكومة و الرئاسة الصحراوية عاجزة عن ايجاد حل جذري لمعضلة التراخيص و تبقى القضية الوطنية و المشروع الوطني المتضرر الوحيد من ممارسات بعض المرتشين.
و تم فض اعتصام بعض المواطنين أمام المعبر و مصادرة بعض الاليات التي تعرقل حركة السير ليلة البارحة دون حل المشكل.