بعد الانتكاسات الدبلوماسية لنظام المخزن يضغط على العملاء من اجل إثارة البلبلة داخل مخيمات العزة والكرامة و المناطق المحررة
قام البوم مايسمى محمد اسماعيل بعمل لم يسبق له مثيل وحرق العلم الوطني الذي هو عزة و كرامة الشعب الصحراوي عبر مقطع فيديو نشره على شبكات التواصل الاجتماعي, في محاولة محاولة يائسة للفت الانتباه و بعد تلقي الاوامر من نظام المخزن.
محمد اسماعيل ولد بمخيمات العزة و الكرامة ، فرت عائلته نحو العدو و ترعرع بعد ذلك في مدينة الداخلة المحتلة ، كان ضحية لواقع الاحتلال الذي يعمل على نشر المخدرات و الفساد بين اوساط الشباب ، ليقع محمد اسماعيل ضحية ، ويتحول لمجرم بين دروب الداخلة المحتلة ، أصبح يمتهن السرقة و يعمل داخل الشبكات الاجرامية حتى ارتكب إحدى الجرائم الكبيرة وأصبح مبحوثا عنه وفر نحو المخيمات و تحديدا ولاية الداخلة التي لم يراها منذ أن كان صغيرا . عمل في عدة أعمال غير شرعية ، خاصة التنقيب عن الذهب و أنشطة أخرى .
دخول المخابرات المغربية على الخط :
تقول المعلومات أن دولة الاحتلال من خلال وسطاء صحراويين يعملون منذ أشهر على فتح الباب من جديد لما يسمى العائدين ، و العمل على استهداف الجبهة الداخلية للمخيمات لتحقيق هدفين إثنين .
الاول : غرفة عمليات على حدودنا ، أي التخريب و خلق ضحايا مفترضين ليجد سياسيو الرباط مادة دسمة تستهدف الجمهورية الصحراوية في موضوع حقوق الانسان ،
الثاني: إفراغ المخيمات من طاقتها الشابة ودفعها إما للهجرة أو الفرار نحو العدو ، خاصة بعد 13 نوفمبر 2020 . بالتأكيد تم التواصل مع محمد اسماعيل وطُلب منه أن يصور تلك المشاهد ويقول ذاك الكلام ويقوم بحرق العلم الجزائري بالتحديد مقابل السماح له بالدخول للداخلة المحتلة دون أن يتم اعتقاله ، وهو ما حدث بالفعل ، إلا أن محمد اسماعيل كالعديد من الشباب لا يعرف المخابرات المغربية جيدا ، حيث تقول المعلومات أنه لحد الساعة لايزال في انواذيبو – موريتانيا ولم تتم تسوية وضعيته واحتمال أن المخزن تخلى عنه بعدما أخذوا ما يريدن منه كعدة حالات أخرى .
نشْر هذا الشريط في هذا التوقيت بالذات تزامنا مع زيارة المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة ستيفان دي ميستورا للمنطقة أهدافه واضحة ولا داعي لشرحها.