بعثة السياحة في الصحراء الغربية يوثقون عملية قصف مغربي لمدنيين موريتانيين , اين نحن من كل هذا؟؟
منذ خروج جبهة البوليساريو من اتفاق وقف اطلاقا النار مع الاحتلال المغربي و مرور ثلاث سنوات على العودة للكفاح المسلح لم يعد هناك أي اهمية لبعثة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية , الان و بعد مرور 22 سنة على كذبة مخطط السلام, لا استفتاء و الا حل حتى الان , لكن البعثة مازالت موجود في الاراضي المحررة من الصحراء الغربية و تقوم بالتجول بكل راحة و الخروج و الدخول من جدار الذل والعار بترقيم مغربي و التنسيق الامني والعسكري مع جيش الاحتلال, دون أي اعتبار لاصحاب الارض.
و منذ بداية العودة للكفاح المسلح تقوم البعثة فقط عندما تشاء و وقت ما تشاء بالوقوف على الجثث المتقطعة و السيارات المتفحمة و التقاط الصور و الضحك فوق رووس الضحايا !! اليس هذا خزي و عار و فضيحة لا يمحوها الزمن لقيادة تعيش في اوهام الدولة المستقلة ووزارات وهمية غير موجودة سوى على الورق.
لماذا لا يتحمل الرئيس مسؤولياته اتجاه هذا الشعب الذي يعاني في اللجوء أصبح شعب لا يعرف الا التسول و طلب المساعدات الانسانية.
لماذا هذه القيادة المندسة التي تعيش بين النساء والاطفال و ترفض الخروج للمناطق المحررة و ادارة المعركة و حتى على الاقل معرفة ماذا يحصل.
جميع الجنسيات الان تسرح و تمرح في المناطق المحررة الا نحن ؟ لماذا ؟ من المسؤول عن كل هذا؟؟
اذا كان الرئيس غير قادر على الالتزام بمسؤولياته و قيادة المعركة لي اي سبب كان صحي , نفسي : فعليه الاستقالة من منصبه الان قبل غدا. يقول المثل الحساني ” الحلة ماتبني راجل اغير راجل يبني الحلة “