الوزير المنتدب للشؤون الدينية يؤكد على محورية الخطاب الديني في مواجهة الظواهر السلبية ومرافقة قضايا المجتمع

الوزير المنتدب للشؤون الدينية يؤكد على محورية الخطاب الديني في مواجهة الظواهر السلبية ومرافقة قضايا المجتمع

ترأس اليوم الثلاثاء عضو الأمانة الوطنية، الوزير المنتدب للشؤون الدينية السيد سيد أحمد أعليات اجتماعا للمجلس العلمي بولاية الداخلة وذلك بحضور المدير المركزي للتدريس القرآني وشؤون الحج والعمرة السيد حسنة بلالي والمدير الجهوي للشؤون الدينية بولاية الداخلة السيد سيدي سالم بهاهة.وخلال الاجتماع أكد الوزير المنتدب للشؤون الدينية على محورية الخطاب الديني في مواجهة الظواهر السلبية ومرافقة الخطاب الديني لقضايا المجتمع والتوعية والتحسيس في خدمة الصالح العام وفض المنازعات والخلافات من خلال النصح والإرشاد.كما تطرق عضو الأمانة الوطنية إلى التحضير للدخول الاجتماعي للمدارس والأقسام القرآنية، مؤكدا على دور المساهمة العلمية في الملتقى الوطني للقرآن الكريم والذي سيتناول هذه السنة موضوع الزكاة ضمن تطبيق مقررات المؤتمر الأخير.وأهاب عضو الأمانة الوطنية الوزير المنتدب للشؤون الدينية بالأئمة والمجلس العلمي للولاية في الاضطلاع بالدور المنوط بهم داخل المجتمع والعمل على خلق الظروف اللازمة لإنجاح الدخول الاجتماعي للمدارس القرآنية خاصة أن هذه السنة تشهد اقبالا كبيرا للطلبة على التدريس القرآني.

وأشار عضو الأمانة الوطنية إلى ضرورة إلمام المجالس العلمية بالتطورات التي تشهدها القضية الوطنية داخليا وخارجيا، مقدما بالمناسبة إحاطة لآخر تطورات القضية الوطنية على ضوء لقاء رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي مع الأمين العام للأمم المتحدة بمقر الأمم المتحدة وزيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى مدينتي العيون والداخلة بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.وأكد سيد أحمد أعليات على تشبث جبهة البوليساريو بتطبيق القانون الدولي وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية من خلال تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.من جهته المدير المركزي للتدريس القرآني وشؤون الحج والعمرة السيد حسنة بلالي أكد أن الهدف من الجولة التي تقوم بها الوزارة الوصية يكمن في مرافقة المجالس العلمية بمختلف الولاية للتحضير للدخول الاجتماعي وحل الاشكالات القائمة. وشدد على ضرورة تقيد المدارس القرآنية بالوثيقة المنظمة للمدارس القرآنية واعتماد المنهج الدراسي والنماذج المطلوبة في ضبط معلومات جميع المتمدرسين ضمن قاعدة بيانات للمنتسبين للمدارس القرآنية قصد الوقوف على العدد الإجمالي من أجل رصد الإمكانيات المطلوبة.بالإضافة إلى توحيد المنهج الدراسي والتوقيت الزمني للمدارس والأقسام القرآنية.المدير الجهوي للشؤون الدينية السيد سيدي سالم بهاهة أشاد بدور أئمة ولاية الداخلة في التوجيه والإرشاد الديني من خلال المحاضرات التي يقدمونها بالدوائر والخطب المنبرية بالمساجد،

مؤكدا على ضرورة الرفع من مستوى التحصيل العلمي لمنتسبي المدارس القرآنية وتأهيل القائمين عليها بالتكوين.تجدر الإشارة، إلى أن الاجتماع يأتي ضمن الجولة التي تقوم بها الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية ضمن الزبارة الميدانية للحكومة إلى الامتدادات الجهوية والمحلية للوقوف عن كثب على سير البرامج المسطرة وحل الانشغالات القائمة.