الندوة الوطنية للإعلام قارورات الماء اكثر من الحضور.
تُعرف وسائل الإعلام بأنها إحدى أهم القوى المؤثرة في الحروب. يطال تأثير وسائل الإعلام العديد من جوانب الحياة البشرية، فيمكن أن يشمل: التصويت لجهة معينة، ووجهات النظر والمعتقدات الفردية، أو حتى سلاح للفوز بالحروب و الدعاية ضد العدو.
لكن رغم اهمية الاذاعة الوطنية الصحراوية, منذ بداية الثورة حيث كانت موثرة بشكل كبير لرفع معنويات المقاتلين و صوتها مسموع في جميع انحاء العالم, حتى جنود جيش الاحتلال المغربي كانو يستمعون للاذاعة الوطنية خوفا من هجمات الجيش الصحراوي ” و هذا حسب شهادات اسرى الحرب “.
التلفزة الوطنية:
لكن بعد وقف اطلاق النار , كحال جميع المؤسسات الصحراوية ,أصيب الاعلام الصحراوي بالشلل , حتى بعد انشاء التلفزة الوطنية التي كلفت الملايين من اليورو ” الحجز في الاقمار الاصطناعية … الخ” , لكن المدير الحالي و الاول والاخير استحوذ على جميع مفاصل المؤسسة اولا : كل من مر بالتلفزة الوطنية اعلامين , مستخدمين, مصورين …الخ : كلهم اجمعو على أن مدير التلفزة الوطنية دكتاتوري , غير مهني و احيانا غير اخلاقي.
لكن الحال على حاله لم يتم تغيير منذ توليه المنصب , و حتى أنه يتدخل في كل كبيرة و صغيرة في المؤسسة حيث رحل كل الاعلاميين المتميزين و بقاء فقط مجموعة قليلة غير مدربة , و حتى أن بعضهم لا يحمل شهادة المتوسطة.
الخروج عن الخط:
في ذروة الحرب و سقوط الشهداء التلفزة الوطنية الصحراوية تعرض على شاشتها مقاطع مقاطع غنائية و الهول و كانها من كوكب أخر.
نفس المقاطع من سنة 2007 و كأن الدولة الصحراوية بلا تاريخ غير حصة عن سيدي وكال عندما كان قائدا لناحية العسكرية الخامسة.
الاذاعة الوطنية:
اصبحت الاذاعة الوطنية الصحراوية 95٪ من برامجها غنائية و كانها إذاعة عشاق , اغاني منحطة وكلمات بذيئة حتى العائلة الا تستطيع الجلوس و الاستماع للاذاعة الوطنية لانها غير اخلاقية, و ايضا برامج تافهة و كانها اذاعة اطفال .
الصحافة المكتوبة :
و كالة الانباء الصحراوية , تتناول نفس المواضيع المومله .
و بالعودة إلى الندوة الوطنية للاعلام , هي حمى الندوات , بعد الموتمر 16 حيث فرضت الحكومة الصحراوية للخروج من الروتين و استنزاف الخزينة العامة , على جميع الوزارات القيام بندوة ” الندوة الوطنية للتعليم و التربية “, “الندوة الوطنية لصحة”, الان الندوة الوطنية للاعلام التى يبدو أن الرئيس لا يوافقنا الري على أهمية الاعلام, حيث اكتفاء بإرسال رسالة فارغة المضمون, و بما أن الرئيس غائب عن الندوة طبعا سوف تكون الكثير من الاوجه غائبة عن الندوة , لا مجاملات في السياسة , حيث تعتبر الندوة الوطنية الاقل من حيث الحضور , و فاشلة بجميع المقاييس.
لذالك نتمنى أن يكون الاعلام الصحراوي في المستوى في السنوات القادمة, المهمة كبيرة و العدو لا يرحم , حيث سخر اعداد كبيرة من الاشخاص و الامكانيات و قنوات كثيرة في جميع الاقمار فقط لخدمة الاحتلال في الصحراء الغربية.
و كل عام و الاسرة الإعلامية الصحراوية بالف خير. “المخيم 24“