الندوة التاسعة لرابطة طلبة الصحراويين بالغرب الجزائري تختتم أشغالها و انتخاب سيدأحمد ديحان أمينا لها.

الندوة التاسعة لرابطة طلبة الصحراويين بالغرب الجزائري تختتم أشغالها و انتخاب سيدأحمد ديحان أمينا لها.

أسدل الستار عشية اليوم، على أشغال الندوة التاسعة لرابطة طلبة الصحراء الغربية، بالتأكيد على الدور المحوري للطالب الصحراوي باعتباره طالب علم وسفير قضية وجب عليه استحضار الظرفية الاستثنائية التي تمر بها القضية الوطنية.

وعقدت الندوة بقاعة المحاضرات بوزارة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة وحملت اسم الشهيد البطل “المعلوم محمد سيد أحمد” وعقدت تحت شعار “الفروع الطلابية ثبات في المبادئ وطلائعية في الفكر” وحضرها إلى جانب الأمين العام لمنظمة اتحاد الطلبة خليهنة أحمد الغزواني كل من الأمينة العامة لوزارة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة مكفولة سيدي سالم، الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين  نفعي أحمد محمد، الأمين العام لوزارة التربية التعليم والتكوين المهني مصطفى محمد فاظل والمكلفة بإدارة أمانة المنظمات الجماهيرية فاطمة بلة وإطارات ومناضلي الرابطة.

وبعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء القضية الوطنية، تم تقديم نبذة عن حياة الشهيد الذي حملت الندوة اسمه وكلمة ترحيبية لوزارة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة، عبرت من خلالها مكفولة سيدي عن ترحيبهم بضيوفهم الطلبة متمنية النجاح والتوفيق لأشغال الندوة ومؤكدة استعداد الوزارة لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة في سبيل إنجاح هذا الاستحقاق الطلابي الهام.

خليهنة أحمد وخلال كلمته بالمناسبة عبر عن جزيل الشكر و الامتنان للقيادة السابقة على ما قدمته في سبيل إنجاح برنامج عمل الرابطة وأهدافها العامة، مؤكدا على ضرورة مواصلة الطريق والرفع من مستوى التحدي من أجل بلوغ المرام وتحقيق الغاية الأسمى لشعبنا في الحرية والاستفلال.

وأشار إلى أن دور الطلبة بعد الـ13 نوفمبر 2020 أصبح أكبر مما كان عليه وهو الأمر الذي يستوجب على الطلبة في مختلف نقاط تواجداتهم الانسجام مع متطلبات المرحلة والانخراط في مؤسسات الدولة الصحراوية وتعزيز مكانتها والمرافعة عن القضية الوطنية بكل السبل المشروعة.

وعرفت الندوة تقديم التقريرين الأدبي والمالي للعهدة السابقة، حيث تمت مناقشته وإثراؤه، لتختتم بانتخاب قيادة جديدة جاءت على النحو التاي :

أمين الرابطة : سيدأحمد ديحان

المكتب التنفيذي : محمد عمار، المعلومة باهية، عبد ربو حسنة، سلوكة السلامي، الحجة بيد الله وصفية محمد.

وتوجت أشغال الندوة ببيان ختامي ورسائل وتوصيات.