المخابرات المغربية .. على خط النار .

المخابرات المغربية .. على خط النار .

مع الرفض القوي للشعب المورتاني لاي تعاون مع الاحتلال المغربي، لا استبعد دخول مخابرات نظام الاحتلال المغربي، على خط مظاهرة أبناء الشعب الموريتاني الشقيق المزمع تنظمها يوم غد الخميس الموافق ل 04 يناير 2024 أمام سفارة الاحتلال المغربي بنواقشوط لتنديد باستمرار قتل الطيران المسير لابناء موريتانيا الشقيقة.

يعلم القاصي والداني أن خلايا متعددة تابعة للمخابرات المغربية لها تماس مباشر او غير مباشر بالعديد من الأجهزة في النظام الموريتاني.

فاللقاءات والمحادثات المتكررة بين القادة الامنيين في الجانبين مع الموقف الرسمي الموريتاني غير واضح تجاه الجمهورية الصحراوية يعكس نوعية المطبخ السياسي والجسر الثاني بين البلدين.

أن الضغط المغربي على الموقف الموريتاني الرسمي من قضية الصحراء الغربية يفرض على موريتانيا الرسمية الركوع لنظام السادس ويجعل منها الحارس المنفرج .

فكان الصمت المريب الذي صار من ابجديات سياسة نواقشوط تجاه اي رد فعل في قتل أبناء الشعب الموريتاني الشقيق بدم بارد، هو بمثابة خضوع واذلال من نظام الرباط الإرهابي وهذا ما يخشاه الشعب الموريتاني.

كما أن تظاهرة الشعب الموريتاني الشقيق أمام سفارة الاحتلال المغربي لا دليل واضح على ماعجز عن فعل نظام نوقشوط تجاه محن الشعب الموريتاني من نيران صديقة.

يخشي الشعب الصحراوي أن تجند مخابرات دولة الاحتلال المغربي مرتزقته وتعطر صفؤ مطالب الشعب الموريتاني خلال تظاهرته امام سفارة الاحتلال، فالتظاهر السلمي يمثل حقا اصليا وامتيازا ممنوحا، وأنه يقع على عاتق الدول واجب حمايته واحترامه وتسهيل سبل ممارسته.

ومن هذا المنطلق وبحكم روابط الاخوة وحسن الجوار ، فإننا نعلن تضامننا مع الشعب الموريتاني الشقيق في محنته، كما نجدد تنديدنا لكل جرائم القتل والإرهاب التي تنسج خيوطها في الرباط وتنفذ عملياتها بالطائرات العسكرية المسيرة ليس فقط ضد ابناء الشعب الموريتاني، بل ايضا ضد ابناء المنطقة برمتها.

الخبر الصحفي