القضية الصحراوية: المصائب بين المنح والمحن
بعد التسريبات الأخيرة و التي قدمها أحد معاوني دي ميستورا للإعلام الأمريكي و الفرنسي. و المتعلقة بفرض الحكم الذاتي و فتح منطقة لكويرة للصحراويين تحت السيادة المغربية.
ينضاف إلى هذا كارثية الوضع الذي وضعنا فيه أنفسنا خاصة مع قيادة مراهقة و على وجه الخصوص (إبراهيم غالي) الذي تنازل بوقف إطلاق النار.و الدليل الأخر هو نجدد دعمنا لجهود الأمين العام للأمم المتحدة و مبعوثه الشخصي في مساعي إعادة بعث مسار المفاوضات المباشرة
كلام الرئيس الجزائري تبون امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
“نجدد دعمنا لجهود الامين العام للأمم المتحدة و مبعوثه الشخصي في مساعي إعادة بعث مسار المفاوضات المباشرة”
كلام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.”
السؤال
ألا يعني هذا الكلام الرجوع الى وقف إطلاف النار؟
الجواب جاء في تعليق لعضو الأمانة الوطنية الأخ المستشار في الرئاسة البشير مصطفى السيد بقوله “إن الغاية من النار هو التفاوض حول الثمن لإطفائها و تلقف ما طهي و طاب طبخه عليها.ولكن هل ما اشعلنا من النار حتى الساعة كفيل بتحصيل ثمن مرضي؟
لا يجب ان يزعجنا كلام عن العملية السياسية و المفاوضات و كل تلك الالفاظ التي تعني وسائل بين أخرى و اساليب التقرب و المناورة وتمارين العلاقات العامة.
الغايات النهائية والأهداف الستراتيجية هي ما يهم ولا يقبل ان تحجبها أية كلمات او تلهي عنها اية اساليب او تصرف عنها اية تكتيكات.
خطاب الجزائر او اصدقاء آخرين لا يفترض ان يتطابق بالحرف مع خطاب صاحب القضية و صاحب اشهاب. انما على القابض على النار ان يسعرها ويكبرها كلما اصبحت انشغالا او موضوعا للنقاش ان يزيدها اشتعالا لتعظم المزايدة و تكبر الضمانات لتحقيق الاهداف الكبرى
البشير مصطفى السيد