القضية أولاً……
يجب علينا كمواطنين صحراويين أن نتحد ونتكاتف من أجل قضيتنا الوطنية العادلة، وأن نضع الخلافات جانبًا ونعمل بروح واحدة لتحقيق هدفنا النهائي وهو الاستقلال التام وتحرير الأرض من الغازي المحتل.
ففي هذا العالم المنافق والمليء بالنفاق والخساسة، لا بد من أن نقف صفًا واحدًا ضد المحتل وضد كل من يتواطئ معه على احتلال أرضنا واستغلال ثرواتنا.
إننا بالفعل نعاني من تقصير في تحقيق أهدافنا بسبب التشتت والانشغال بالخلافات الداخلية، وبالتالي يجب علينا أن نستعيد روح التضامن والوحدة التي كانت تميز شعبنا في الماضي.
إنه واجب على كل فرد منا أن يسهم بجهده وعمله في دعم القضية ونشر الوعي حولها، سواء كان ذلك من خلال التواجد الفعّال في المناسبات والفعاليات الخاصة بالقضية، أو من خلال الانخراط الفعال في الحملات الدولية التي تدعم حقوقنا المشروعة.
لذلك، فإن من يتولى منصبًا أو مسؤولية في المجتمع يجب عليه أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن يكون حريصًا على تحقيق مصلحة الوطن والشعب قبل كل شيء.
فلنتكاتف جميعًا من أجل قضيتنا العادلة، ولنقف سدًا منيعًا أمام كل من يحاول المساس بحقوقنا وكرامتنا. إننا نملك القوة والصبر لتحقيق النصر والتقدم، وإننا لن نسمح للضعفاء والخونة بالتغلب علينا.
فلنتحد ولنعمل بجدية وثبات، ولنجعل من قضيتنا الوطنية همًا عاليَ المستوى.
الحقيقة والعدل هما سيفنا ودرعنا في مواجهة الاحتلال والظلم، ولنحفظ عليهما حقوق شعبنا الصحراوي.
بقلم :محمود زريبيع.