القائد الميداني أبّاه ولد بلالي في ذمة الله.
يفقد اليوم الشعب الصحراوي وجيش التحرير الشعبي أحد فرسانه البواسل؛ فأباه ول بلالي يرتقي بعد صراع مرير مع المرض، ويلتحق بركب الشهداء ما بدّل تبديلا.
ارتقى الشهيد أباه في سلم المسؤوليات العسكرية حتى أصبح قائد ناحية عسكرية.
أباه الذي انخرط في النضال ضد الاستعمار الإسباني واجه الغزو المغربي بنفس روح التحدي مقاتلا مقدما ومبدعا في ابتكار الحلول اللوجستية لرفع تحديات النقص في قطع غيار آليات عسكرية, و تدريب الفنيين و العاملين في مجال الامداد العسكري.
واليوم يرحل أباه جسدا لكن ذكراه وأثره سيظلان ماثلين قدوة ونبراسا لرفاق عازمين على إكمال المشوار؛ درب التحرير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.