الفرص الضائعة و ضريبتها على القضية…
قبل اكثر من عام مضى تقدمنا بمبادرة للرئاسة تعنى بخلق و تطوير الصناعة المحلية في عدة مجالات تكنولوجية، اقتصادية و سيبرانية و اعلام حربي و غيرها، لدعم مؤسسات الدولة و جيش التحرير الشعبي في مرحلة حرب التحرير الحالية و توفير الحماية لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
للأسف لم نتلقى اي رد و لا تجاوب من اي طرف على مبادرة لو أعطي لها الضوء الأخضر لكانت خلقت نقلة نوعية و راكمت تجربة ستخلق الفرق في ساحة الميدان، و نتيجة تعطيل و رفض مثل هذه المبادرات هو ما نشاهده اليوم في حالة المؤسسات الضعيفة و هذا الوضع البئيس للقضية.
بقلم : زيني اعلي طالب