العزة ببيه جلب الشباب الصحراوي للعمل كرعاة للغنم “سراح” في القرى التي تعاني من انخفاض سكاني في اسبانيا.

 العزة ببيه جلب الشباب الصحراوي للعمل كرعاة للغنم “سراح” في القرى التي تعاني من انخفاض سكاني في اسبانيا.

تقوم هذه الايام والي ولاية السمارة العزة ببيه بجولة في كل من مقاطعة الاندلس و كاستيا لييون من أجل مكافحة إنخفاض عدد السكان في الكثير من القرى الاسبانية. ولمعالجة هذا الموضوع تم تقديم مشروع “أبناء الغيوم” الذي يحث على جلب الشباب الصحراوي للعمل كرعاة الغنم في هذه القرى.

و في مشهد مخزي تناولت الصحافة المحلية الاسبانية مقاطع عن هذا المشروع وكأن الشعب الصحراوي يعاني من النمو السكاني, و المدارس العسكرية المدارس ممتلئة بالمتطوعين و بدل البحث عن اماكن لتعليم الصحراويين التكنولوجيا و تعزيز القدرات العسكرية, يتم جلبهم الى اسبانيا من أجل العمل كرعاة للغنم.

و أصبحت هذه الظاهرة منتشرة حيث يقوم المسؤولين بالبحث عن مشاريع داخل و خارج المخيمات لا تراعي اخلاق و لا قيم المجتمع الصحراوي, حيث يتم توظيفهم كعبيد و بثمن بخس, فقط من أجل تحقيق مصالح شخصية.

الامين العام للجبهة الرئيس ابراهيم غالي حث في كلمته أمام عضاء الأمانة الوطنية على تعزيز صفوف الجيش الشعبي و المدارس العسكرية التي أصبحت شبه فارغة بالافراد , لكن الاخت العزة ببيه عضو الأمانة الوطنية غير معنية بالامر.

وكأن سكان ولاية السمارة أصبح شغلهم الشاغل هو مكافحة ظاهرة “انخفاض السكان” التي تعاني منها القرى الاسبانية، كأن مواطنين ولاية السمارة ليس عندهم أي نوع من المشاكل او الانشغالات ما سمح للوالي التجول في الخارج لمساعدة القرى الاسبانية و في نفس الوقت الدفع بشبابنا الى رعي الغنم في اسبانيا بدلا عن دعم الصفوف الامامية للجيش الصحراوي.

على الرئيس ابراهيم غالي الذي انتخبه الشعب الصحراوي تحمل المسوولية كاملة و محاربة الفساد الذي ينهش في ما تبقى من من المكتسبات , لان الاطار الذي تحدث عنه الشهيد الولي أصبح في خبر كان, و أصبحت مكتسبات الشعب الصحراوي تحت رحمة عصابة لا ترى في هذه الدولة الا وسيلة لجمع الاموال.

لمشاهدة المقطع كامل :