الصابي يحظيه| مشاطره الرأي.

الصابي يحظيه| مشاطره الرأي.


مشاطرة الرأي هي وحدة الفكرة كشباب في نظرتنا لأي رأي وقد يستهزأ البعض من نظرة الشباب الصحراوي للواقع معتمدا في ذالك على مبررات. .. “الطيش و المراهقة السياسية. ” إلخ و عدم الأخذ و الإستماع للرأي هو إنغلاق و الإنزواء و غلق الباب على عمود المجتمع…. لكن عامة الشباب الصحراوي و نحن ضمن الذين نعيش بالجزء المحتل اليوم كل الصحراويين مجمعين على رأي واحد كبيرا و صغيرا رغم خطورة المرحلة و مع أن شرح الواضحات من المفضحات إلا أننا نعلم ان وحدة رأينا موجهة للبعض… أناس لا يفقهون حتى الأبجدية لحل معادلة الواقع الحالي و التي نحن فيها الأن من ضعف و تراخي ولدرجة ضعف البعض أصبحو غرباء يحتاجون لمترجم ليوضح لهم واقع شعبهم. و إن التمادي في ذالك تفسيره أنه مقصود و هو نهج لإعتناق الإستبداد في الممارسة داخل التنظيم كاسلوب لتدمير القضية و ما ما تبقى من روح المقاومة و تاريخيا البيت الفلسطيني درس لمن يبحث عن دروس للفهم و الإستعاب فهم بين الإنقسام و تعدد الجماعات و الحركات و حكومات و فساد و اصبحوا قادة متسولين بيد أخرين و قرارتهم تصدر من أرض الأهرامات و نقط مختلفة كقصور رجال تحت الصفر و تختلف الوانها بإختلاف عطايهم……. بخلاف لو كانت الأهداف و الالوان واحدة تصبح الصورة ساطعة و الطريق واضح. هذه النقط لمن ليس له بعد تفكيري عميق و لكل فرد داخل شعبنا و لأن الباطل لا يمكن أن يصمد أمام الحقيقة كقصة ” الرجل الأنسب و ربط هذا النسب بالتزوير و التدليس على الشعب بتسجيل صوتي قيل في إجتماع معين و ربطه بشريط فيديو لحظة التحضير التعيين للرجل الأنسب و رغم ذالك تم تمرير المسرحية حتى الجميع استبشر بها خيرا و نحن منهم و اصبح شعار بأنه جدير بالثقة و المسؤولية … الخ. فكانت المهمة الأولى الكركرات و ليست بالمهمة السهلة فإذا بها تسقط و يسقط في ظرف قياسي ما تم بنائه و ما حقق على الاقل من مكتسبات . لسنا هنا متشائمين و لسنا من دعاة التشائم لكن علينا أن نكون قدر مسؤولياتنا بالنطق بكلمة الحق اما الشياطين فهم كثيرون … قضيتنا هي أمانة على ظهور البعض من من كتب عليهم القدر أن يكونوا قادة مصيرنا داخل البيت الداخلي و منهم بالجزء المحتل، و إنطلاق من الصراحة الثورية فالبعض منهم يقتاتون على حساب شعبنا حسب كل حصته طوال هذه السنوات حتى ان الأمر اصبح ليس بالجديد علينا لكن الضحايا و الشعب مل من هكذا تشرذم و من من جعلو من قضيتنا بقرة حلوب و يدفعنا واقعنا بالقول
“شي عايش عليها” حك باواجعة لكن بوجود أناس نظيفين هم ملائكة حماة القضية دعاة الحق لازالو على العهد يعيشون لأجلها ولا نمن عليها ولا ننتظر مقابلاً أو أجراً لقاء عشقنا لوطننا و قضيتنا العادلة، فعشق الأوطان لا يباع ولا يشترى ، عاهدنا شعبنا بأن نقول كلمة الحق و يجب على البعض صون الأمانة بتصحيح اخطائه و لا يخونها و يستمر في التضحية أو ينسحب فهي تضحية ايضا وبعقد مؤتمر إستثنائي ربما يحدث تغيير او هزة قوية لزلزال الرجال في وجه الخطط و المخططات التي تحاك ضدنا نحن نعيش لنصرتكم مهما كانت صعوبة المراحل و مع توالي ربابنة سفينتنا لكن اليوم الربان نائم نوم الطفل المدلل لأسباب هي: البعض يرى فيه كشخص أنه الأمانة و الدولة و الحركة و القضية بمعنى رمز أسطوري و البعض الأخر ينطلق من حديثه الواقعي و رأيه بأن الشعب و الدولة و الحركة ليست الشخص و إنما تنظيم سياسي و مكون شامل جامع و المدافع عن لشعبنا يوجه له النقد ليحقق النتائج واليوم لم نلمس التنظيم بل أصبحت خيمتنا غريبة الشكل بداخل شخص واحد مع بعض الأفراد يصفقون له على كل خطأ إرتكبها و يرتكبها و هو مبتهج و الخيمة تتهاوي على رأسه و في مخيلته اصبح يعتقد انه مقدس فمن ياترى المقدس هل المصير ام الشخص السنا أمام أخطاء.
لنتراجع قليلا و نقوم بتقييم المرحلة بخلاصة لا تستدعي انهارا من الحروف بل بعنوان “شي عايش بيها”
في هذه الجزء تحديدا و طبيعيا ما حدث و يحدث … هذه حروفا موجهة للمرتزقة الذين يعيشون حياتهم بصنبور المال العام من فاسدين داخلنا و قبليين سواء داخل المؤسسات الوطنية أو عن طريق الدعم الدولي الموجه من دول حليفة او صديقة او منظمات او جمعيات و قد خسرنا البعض منها الخ .. هم يزدادون غنى و لا يهمهم المصير و إنما تحقيق أرباح أي اغنياء القضية وهذا واقع و لازالو ضمن مهامهم …فلابد من التطهير ..
و في البعد الثالث و الأخير اللعبة لم تنتهي بعد و نعلم ان الأمواج تتلاعب بنا لكن شعبنا وفي وفاءًا لا يستطبع أحد وصفه و بالرغم من صعوبة المواقف و المراحل التي عاشها فحبه الصادق الصادق…. و كراهيته للعدو يجعله في بعض المراحل لا يستطيع رؤية الخطأ أو مصدره..حتى من ابنائه و يتكتم عليه خوفا …. ……

و اليوم لم كذالك لقد تكونت له رؤية واضحة أن الخطأ داخلي و الخلاصة هي علينا العودة لمبادئ ثورتنا المجيدة فهي وصية شهدائنا و خلاص طريقها للحل و الحل هو نحن نحن و بأيادي ابنائنا و بناتنا و ليس بيد الأخر. فقط.. علينا القطيعة مع الجلوس في قاعة الإنتظار بل بتصحيح المسار .

المعتقل السياسي الصحراوي الصابي يحظيه
شبكة الكركرات