الحزب الشيوعي الاسباني يخصص جانبا من احتفاله السنوي لمناقشة الوضع في الصحراء الغربية وتطورات الكفاح ضد المحتل المغربي
على غرار ما يفعله كل سنة، خصّص الحزب الشيوعي الإسباني أفاقا رحبة للنقاش حول القضية الصحراوية في سياق الأنشطة التي برمجها للاحتفال بعيده السنوي.
وإلى جانب الأنشطة المتعلقة بالتحسيس والمعارض بشأن كفاح الشعب الصحراوي، يتضمّن البرنامج عقد ندوة خاصة تركّز على التطرّق الى مسار تصفية الاستعمار والتحديات الراهنة التي يواجهها الشعب الصحراوي في كفاحه ضد المحتل المغربي
وخلال نقاش:” إفريقيا، نزاعات وأزمات النزوح ” من تقديم البرلماني الأوروبي السيد مانو بينيذا ، تدخّل من الأخ عبد الله العرابي ممثل الجبهة الشعبية بإسبانيا، والأخت خديجتو المخطار الممثلة الجهوية بمقاطعة مدريد، وتطرّقا الى الأوضاع السائدة بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وكذا على مستوى مخيمات اللاجئين، وبالخصوص الى خيانة رئيس الحكومة الإسبانية بيذرو سانتشيث ، وعودة الكفاح المسلح من جديد ضد الإحتلال المغربي.
كما تدخّل كل من البرلماني الأندلسي السيد إسماعيل سانتشيث ، ونورا غارثيّا عضو قطاع الخارجي للحزب الشيوعي الإسباني.
وتتمثل أهميّة هذه الندوة في إنكباب المشاركين على حالات النزاعات وأزمات النزوح بالقارة الإفريقية ، وهي المسائل في غاية الأهمية على الصعيد العالمي.
وكما هو معلوم فإن القارة الإفريقية واجهت وما زالت تواجه وقع نزاعات عديدة وموجات نزوح كبيرة من بني البشر ، بغض النظر عن الأزمات الإنسانية تستدعي إهتماما عاجلا وحلولا ناجعة ترتكز على إحترام سيادة الشعوب الإفريقية.