الحركة العالمية المناهضة للحرب “وارلد بيوند وار” تمنح جائزتها السنوية لأيقونة الإنتفاضة الجسورة سلطانة سيد إبراهيم خيا

الحركة العالمية المناهضة للحرب “وارلد بيوند وار” تمنح جائزتها السنوية لأيقونة الإنتفاضة الجسورة سلطانة سيد إبراهيم خيا

منحت الحركة المناهضة للحرب “وارلد بيوند وار” جائزتها السنوية للناشطة والمدافعة الصحراوية عن حقوق الانسان سلطانة خيا، إحدى رموز مقاومة الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
وعبرت سلطانة خيا عن امتنانها الخالص لمنظمة “وارلد بيوند وار” ولكافة المجتمع المدني الذي يدعم الشعب الصحراوي في قضيته العادلة ويؤمن بقيم السلام والعدالة من اجل الانسانية جمعاء.
وفي السياق ذاته، قالت الناشطة الصحراوية بأنها تستلم هذا التكريم نيابة عن الشعب الصحراوي المقاوم، وخاصة النساء الصحراويات اللاتي يتعرضن للاضطهاد المستمر من طرف المحتل المغربي واجهزته القمعية ، التي تمارس شتى صنوف التنكيل والتعذيب ضد الصحراويين العزل في المناطق الصحراوية المحتلة.
وتأسست الحركة المناهضة للحرب “وارلد بيوند وار” في الأول من يناير عام 2014، ولها فروع في حوالي عشرين دولة، كما تصف نفسها بأنها “حركة عالمية لاعنفية تسعى لإنهاء الحرب وإقامة سلام عادل ومستدام، وتدعو الى الغاء الحروب من خلال التنظيم الإقليمي المتكاتف وإغلاق القواعد العسكرية وسحب الاستثمارات من الشركات التي تستفيد من الحرب ومبيعات الأسلحة.

تتشرف منظمة “عالم بدون حرب” بتقديم جائزة “مناهضة الحرب الفردية لعام 2023” لـسلطانة خيا. نعتقد أن الكثير من الناس يجب أن يعرفوا قصتها وقصة مقاومة االلاعنف ضد الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.

فيديو هنا.

سلطانة خيا، ناشطة صحراوية في مجال حقوق الإنسان و اللاعنف في الصحراء الغربية المحتلة، وهي المستعمرة الإسبانية السابقة في شمال غرب أفريقيا. لقد عملت بلا كلل على مدى سنوات في ظل قمع وعنف وحشي من طرف الاحتلال المغربي.

تعرضت سلطانة للكثير من الاعتداءات على أيدي أجهزة الاحتلال المغربية، بما في ذلك الضرب على رأسها بالحجارة وقلع عينها، وتم حقنها بمواد مجهولة التركيب. وتعرضت للاغتصاب والضرب. وتم حبسها بالمنزل بشكل تعسفي وغير قانوني، وتعرضت للترويع لأكثر من 500 يوم مع شقيقتها ووالدتها. وعلى الرغم من حصار منزلها من قبل قوات الاحتلال المغربي، لم تصمت خيا، بل قامت بتنظيم احتجاجات سلمية على سطح منزلها، ودعت شهودًا من جميع أنحاء العالم، وبالتعاون معهم، نقُلت رسالتها إلى وسائل الإعلام العالمية و إلى كل من يرغب في الاستماع إليها.

شجاعة سلطانة في التحدث عن تعرضها للاغتصاب هي شجاعة نادرة، لكنها تقول بصورة صريحة أن الهجمات الوحشية من قوات الاحتلال المغربية لم تحدث لها فقط، بل تمارس بشكل منهجي كأساليب تعذيب جنسية وأشكال أخرى من التعذيب على جزء كبير من  شعب الصحراء الغربية.

تحافظ سلطانة على مقاومة اللاعنف، وتطالب على أن يتمكن الصحراويين بممارسة حقهم القانوني في تقرير المصير من أجل الاستقلال، والعيش في وطنهم بحقوقهم الإنسانية الأساسية والحصول علي تعليم بمناهجهم والحصول على الرعاية الصحية العامة.

الاحتلال المغربي مدعوم سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا من قبل حكومة الولايات المتحدة وحكومة إسرائيل، التي تشارك في احتلال مماثل لفلسطين.

عاشت سلطانة طوال حياتها تحت نظام المغرب القمعي، تعاني وتكافح لحل هذا الصراع باستخدام جميع وسائل اللاعنف. حاليًا توجَد في إسبانيا لتلقي العلاج الطبي، حيث تواصل نضالها بلا كلل من أجل إنهاء احتلال الصحراء الغربية.

لشجاعتها وصمودها وتضحياتها الكثيرة في مواجهة الظلم المغربي القاسي، ولكونها مثالًا مشرقًا لأحد أركان السلام في “عالم بدون حرب”، في إدارة الصراع بدون عنف، نقدم جائزة “مناهضة الحرب الفردية لعام 2023” لسلطانة خيا من الصحراء الغربية.

رد سلطانة:

شكرا لكم، وأرجو أن تتقبلوا امتناني الصادق لمنظمة عالم بدون حرب وجميع المنظمات الدولية والمجتمع المدني على دعهم للشعب الصحراوي في قضيتهم العادلة وعلى ايمناهم بالسلام والعدالة للجميع.

أقبل هذا التكريم نيابة عن جميع الشعب الصحراوي، وخاصة النساء الصحراويات اللاتي يتعرضن باستمرار لاستهداف من قوات الاحتلال المغربية. أهدي هذه الجائزة أيضًا للشعب الفلسطيني المظلوم. قولوا لهم أننا ندعمهم ونتشارك معهم بنفس الاحتلال.

أخيرًا، أحثكم وأحث جميع الذين ينادون بحقوق الإنسان والحرية على أن تعززوا جهودنا، وتطالبوا بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون المغرب. أقدر لكم جهودكم مجددا لخلق عالمٍ أفضل خالٍ من القمع والظلم والأسلحة المدمرة للبشرية.

“نحن نرفض الاحتلال. نقف بتضامن مع جميع الشعوب التي تسعى للحرية، وخاصة الشعبين الفلسطيني والصحراوي.”

منظمة عالم بدون حرب: شبكة عالمية للسلام، تأسست في عام 2014، لإنهاء الحروب وتحقيق سلام عادل ومستدام. الغرض من الجوائز هو تكريم وتشجيع الدعم لأولئك الذين يعملون على إلغاء مؤسسة الحرب نفسها. ونظرًا لأن جائزة نوبل للسلام وغيرها من المؤسسات التي تركز على السلام في كثير من الأحيان تكرم قضايا أخرى جيدة أو بالواقع تحارب الحروب، فإن منظمة عالم بدون حرب تهدف إلى منح جوائزها للمعلمين أو الناشطين الذين يعززون السبب في إلغاء الحروب بشكل مقصود وفعال، ويحققون تقليصًا في صنع الحروب والاستعداد للحروب أو ثقافة الحروب. وقد تلقت منظمة عالم بدون حرب مئات الترشيحات المثيرة للإعجاب، ولكن اختارت لجنة الإدارة بمساعدة من اللجنة الاستشارية الفائزين.

يتم تكريم الفائزين بجوائز على أعمالهم التي تدعم على نحو مباشر أو أكثر من الفروع الثلاثة لاستراتيجية لمنظمة عالم بدون حرب للحد من الحرب والقضاء عليها كما هو موضح في كتاب نظام أمان عالمي، بديل للحرب. هذه الفروع هي: نزع السلاح من الأمن وإدارة الصراع دون عنف وبناء ثقافة السلام

palestino oprimido. Diles que los apoyamos y que compartimos la misma ocupación.

“Finalmente, le insto a usted y a todos aquellos que defienden los derechos humanos y la libertad a que intensifiquemos nuestros esfuerzos y exijamos la liberación de todos los presos políticos saharauis en las cárceles marroquíes. Les agradezco una vez más sus esfuerzos para crear un mundo mejor libre de opresión. , la injusticia y las armas devastadoras de la humanidad.

“Rechazamos la ocupación. Nos solidarizamos con todos los pueblos que buscan la libertad, en particular los pueblos palestino y saharaui”.

World BEYOND War es un movimiento global no violento, fundado en 2014, para poner fin a la guerra y establecer una paz justa y sostenible. El propósito de los premios es honrar y fomentar el apoyo a quienes trabajan para abolir la institución de la guerra misma. Con el Premio Nobel de la Paz y otras instituciones nominalmente enfocadas en la paz que honran con tanta frecuencia otras buenas causas o, de hecho, apuestas de guerra, World BEYOND War pretende que sus premios vayan a educadores o activistas que avancen de manera intencional y efectiva la causa de la abolición de la guerra, logrando reducciones en la realización de guerras, los preparativos de guerra o la cultura de guerra. World BEYOND War recibió cientos de impresionantes nominaciones. La Junta de Guerra de World BEYOND, con la asistencia de su Junta Asesora, hizo las selecciones.

Los galardonados son honrados por su cuerpo de trabajo que apoya directamente uno o más de los tres segmentos de la estrategia de World BEYOND War para reducir y eliminar la guerra como se describe en el libro A Global Security System, An Alternative to War. Ellos son: Desmilitarizar la Seguridad, Manejar el Conflicto sin Violencia y Construir una Cultura de Paz.