الجمهورية الصحراوية تشارك في إعـــلان نواكشـــــوط عاصمة للثقافة الحسانيـــــة
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، حفل إعلان “نواكشوط عاصمة للثقافة الحسانية” المنظم من طرف الاتحاد الدولي لأدباء الحسانية تحت رعاية وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الموريتاني.
وحضر الحفل وفد من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يقوده الأمين العام لوزارة الثقافة السيد محمد غالي داحة، إضافة إلى وفود من الجمهورية الجزائرية وجمهورية مالي.
وفي كلمته بالمناسبة، عبر الأمين العام للاتحاد العالمي لأدباء الحسانية عن ترحيبه بالوفود المشاركة، مذكرا بما يربط بين موريتانيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من علاقات ووشائج وأرحام ووحدة وجدان، كما أثنى على الجزائر ومواقفها الأخوية الثابتة الداعمة للقضايا العادلة، منوها بفتح المعبر الحدودي الرابط بين البلدين وما ينتظر منه من فوائد لا تقف عند حدود تبادل المصالح الاقتصادية بل تتعداه إلى التلاقح الثقافي والفكري الخلاق.
من جانبه، أكد الأمين العام لوزارة الثقافة الصحراوية على مدى سروره والوفد المرافق له بالحضور لهذه التظاهرة وما تمثله من أخوة بين الشعبين الصحراوي والموريتاني.
وذكر بأن مركز الثقافة الحسانية هو بحق الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حيث لا تنافس ثقافة أخرى الثقافة الحسانية وأن الشعب الصحراوي ينفرد عن جميع شعوب الفضاء الحساني بأنه حساني الثقافة بالمطلق.
ونوه الأمين العام بأهمية بذل كل الجهود لتقوية هذه الثقافة الأصيلة الجامعة درءاً للمخاطر التي تتهددها.
وشهد الحفل إلقاء الشعراء العديد من القصائد التي تغنت في مجملها بالهوية الحسانية وروابط الأخوة بين شعوبها.
للإشارة، شكلت الجالية الصحراوية بالجنوب ممثلة في قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي أحمد، حضوراً بارزاً في الحفل من خلال كثافة الجمهور وحضور العلم الوطني الصحراوي والمشاركات الشعرية.
وينتظر أن تحفل فصول سنة 2024 بالأنشطة الثقافية المنظمة من طرف الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية وأن تشهد مشاركات صحراوية متميزة ونوعية.