الأخبار المتداولة على الصعيد الدبلوماسي لا تبشر بخير…
الأخبار المتداولة على الصعيد الدبلوماسي (ان صحت ) لا تبشر بخير ، بل هي مؤشرات على إقبار بطيء للقضية الصحراوية على المستوى الافريقي و المتمثلة في رئاسة المغرب (المحتملة) لمجلس السلم والأمن الافريقي .
قبل ذالك وقع المغرب اتفاقيات مع دول الساحل الأفريقي من أجل تأمين منفذ بحري على الأطلسي ، في خطوة استباقية لوأد التوجه اليساري للأنظمة الجديدة وقطع الطريق أمام الطرف الصحراوي ، يضاف الى ذالك مشروع الغاز مع نيجيريا الذي لازال البعض يعتقد أنه مشروع غير خيالي ولو كان كذالك لما تم توقيعه من طرف صناع القرار القرار في هذا البلد !! الخلاصة أن المغرب يسير وفق استراتيجية ثابتة بدأها مع إعادة الإنضمام إلى الاتحاد الأفريقي 2017 ،ثم استقطاب الدول الأفريقية الضعيفه لفتح قنصليات في المناطق الصحراوية المحتلة (حوالي 30 دولة)، والخطوة المقبلة ستكون العمل على استصدار قرارات في صالحة لإخراج القضية الصحراوية من إطارها القانوني وربما إخراج الدولة الصحراوية من المنظمة من خلال موقعه في رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي. يمكن للأسف أن يزداد الأمر سوءا على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لو وصل ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وهو صاحب الاعتراف الشهير الذي لم يستطع بايدن التراجع عنه .
كل هذا يستدعي نفظة قوية في الأدوات والاساليب الدبلوماسية الصحراوية القائمة التي تجاوزها الزمن .
بقلم: سيدأحمد جولي.