اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين يشارك في حفل تقديم إصدارات جديدة حول الشعر الحساني المقاوم
نوه اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بإغناء المكتبة الوطنية الصحراوية بثلاث إصدارات جديدة، مهنئاً الأدباء والكتاب الصحراويين بالمناسبة ومؤكدا على أهمية مرافقتهم من أجل المساهمة في توثيق والمرافعة عن كفاح الشعب الصحراوي العادل في الحرية والاستقلال وصون هويته وثقافته.
وأكد الأمين العام للاتحاد السيد نفعي أحمد محمد، أن الكتابة مسؤولية أخلاقية وواجب وطني تقتضيه تحديات الحفاظ على الإرث الحضاري والإنساني للمجتمع الصحراوي والتصدي لحملات الاحتلال الرامية إلى الإجهاز على الثقافة الصحراوية وتزييفها وتشويهها بعدما عجز عن مساعي طمسها أو احتوائها .
الأمين العام وفي مداخلة له خلال تقديم ثلاث دواوين شعرية بولاية السمارة على هامش فعاليات إحياء الذكرى الثامنة والأربعين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أكد على أهمية التدوين والكتابة وخاصة في ظل ما باتت تتيحه تقنيات الاتصال الحديثة .
وكان المهتمون بالأدب والشعر الحساني أمام تقديم ديوان الشاعر الأب المرحوم علال الداف الديد تحت عنوان “وصايا شاعر” وديوان الشاعرة الأم المرحومة الخظرة المبروك بعنوان “الأمجاد والأماجد” وديوان الشاعر البشير أعلي عبد الرحمن بعنوان “لغنى الصحراوي” والذي قدم الأمين العام للاتحاد نسخة منه للشاعر والأديب الصحراوي .
الحدث الذي أطره الكاتب والباحث محمد عالي لمن المدير المركزي للتدوين وحفظ الذاكرة وعضو اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين، شهد مداخلات لوزير الثقافة موسى سلمى، عميد جامعة تفاريتي خطاري أحمودي، جامعة مدريد المستقلة والرابطة الكنارية للتربية، في حفل احتضنته دار المرأة بالولاية .
وأشاد الأمين العام للاتحاد في مداخلتة بجهود جامعة مدريد المستقلة وبخاصة الأستاذ خوان كارلوس خمينو والرابطة الكنارية للتربية، في صدور هذه الكتب التي تعتبر جواهر تنير الأجيال الصحراوية وتعرف بالشخصية الوطنية سيما في الفضاء الناطق باللغة الإسبانية، في عمل تشاركي بين وزارة الثقافة وجامعة تفاريتي .
وأكد المتحدث أن الخطوة تساهم في تدوين وصون التراث والأدب الإنساني الصحراوي من تراث شفهي إلى مكتوب وترجمته، مضيفاً أن الخطوة ستساهم في تمكين أزيد من 500 مليون نسمة ناطق باللغة الإسبانية عبر العالم من الإطلاع على ثقافة الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.