إلى سيادة الوزير…..
هل يظن سيادته ومن يقف حوله ويدور في فلكه المأزوم، انه سيجرنا الى صراعات مع مأخور وسائل التواصل الاجتماعي وغرف دردشة العملاء والمندسين…، هل يظن اننا جبناء، ضعفاء الى تلك الدرجة..!!
الا يدري هذا الصبي اننا تعرضنا قبله للتشويه والشيطنة والعنصرية والاحكام الجاهزة منذ اول حرف كتبناه على هذه الجدران الإفتراضية..!! ومع ذلك لم يثنينا ذلك عن قول الحقيقية ونصرت القضايا العادلة…!!
الا يدري ان اطر وقيادات هاجمونا جسديا ونفسياً، وبعثوا أبناء عمومتهم من الخارجين عن القانون للتعدي علينا في وضح النهار وفي عز الليل الحالك..
ومع ذلك لم ننكسر يوما ولم نتراجع يوماً او نخون يوما صديق او رفيق او أخ جمعتنا به المواقف والعمل النضالي الشريف….. الا يدري هذا الوزير ان التشويه وتسويق الباطل وممارسة العنصرية ووضع المناضلين في قوالب “لفريگ”، لم يعد يشكل بالنسبة لنا هاجس او تخوف او عقدة نقص…
الا يدري هذا الصبي ان معاركنا اكسبتنا مناعة فطرية ضد كل اشكال العهر…
اخبروه رجاءا -ولو ان ما يكتب هنا يقرأه من دون وساطة او نقل-..
انه دخل التاريخ من بابه الضيق ،فهو اول مسؤول صحراوي يجند عضو من اعضاء حركة صحراويين من اجل الاستسلام الخائنة من اجل تشويه مناضلي الجبهة وكوادر مؤسسة من مؤسسات الدولة الصحراوية…
اخبروه رجاءا انه يستنزف ذخيرته بشكل هستيري مجنون…
فاليحافظ على ما تبقى منها، فالايام دول…
والحرب معارك…
والمعارك طويلة…!!
بقلم :احمد علين محمد سالم..