إعلامي وفار لمسيد

إعلامي وفار لمسيد

تقدمت عبر الوظيف العمومي إلى إحدى المسابقات التي تم الإعلان عنها في وقت مضى ولم أوفق في اجتيازها .. وعندما أتصلت بأحد الإخوة أستفسر عن الموضوع كان جوابه لي ” انت امالك إعلامي اخبارك ڨع هون ممازحا إياي طبعاً رغم ما تحمل رسائله المبطنة !!.. المشكل ليس لكوني انا إعلامي وتقدمت لمسابقة.. الإشكالية أن من قالها لي هو إعلامي أيضا ويشغل بوزارة الإعلام مثلي تماماً . يحكي زميل آخر كان قد تقدم هو الأخر لمسابقة بإحدى الوزارات أنه فاز بها وبفارق كبير عن أقرب منافسيه وتم الموافقة عليه وفي أحد الأحد الأيام تفاجأ باتصال من أحد إطارات تلك الوزارة يعتذر له عن عدم توظيفه ، متحججا أن المنظمة التي تمول المشروع تبحث عن امرأة فقط ولكن عندما بحث عن الحقيقة وجد أن وزير ذالك القطاع هو من أعطى أوامر بعدم توظيفه لكونه إعلامي . في أحد الأيام كنت أقف على الطريق الرابط بين اوسرد و العيون انتظر حظي من سيارة تُقلني فإذا بأحد الإخوة المقربين يقف ل ليبادر بالقول : أنتما أهل الإعلام اثركم بلا وتات ؟ ! وفي مرات أخرى يُقال لك أنتما أثرهم ما يعطوكم فيزات ؟ وفي الحقيقة نحن الا ذاك الي مظنونة عنوا الشبعة ولا أن شاء ذاك الظن يتحقق ..امال ظرك متڨالع امعانا فار امسيد اطريڨ .

بقلم: سنادي البكاي حمدي