إطارات الفيافي .. حق يُراد به باطل.

من هو الإطار؟
الإطار هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية داخل المؤسسة و يسعى إلى تحسين الاداء التنظيمي و الاداري من خلال العمل الجماعي و البناء , اما في حالة الرابوني نصب مايسمي نفسه الإطار مدافع و مخلص للشعب الصحراوي متجاوز كل الاعراف و التقاليد المنصوص عليها عند تأسيس الجبهة, و في خروج واضح عن الخط التنظيمي. ان ما يدعون انفسهم بالإطارات و يقومون بجمع التواقيع ما هي الا مجموعات انتهازية مدعومة من اشخاص لا يريدون خيرا لهذا الشعب و البلد. انما يسعون إلى استقلال ضعفى الانفس و العقيدة لتحقيق أهدافهم الشخصية.
أهداف هذه المجموعة:
تدعي هذه المجموعة أنها تسعى لتحقيق الأهداف التالية:
- تحقيق العدالة الاجتماعية: من خلال المطالبة بحقوق الفئات المهمشة من المجتمع!!
- تعزيز الأمن والاستقرار: من خلال مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز سيادة القانون!!
- إصلاح النظام السياسي: من خلال الدعوة إلى مؤتمر استثنائي لمناقشة التحديات الحالية وإيجاد حلول جذرية!!
لكن لا أحد داخل و خارج المخيمات و ينتمي إلى هذا التنظيم الا و يسعى إلى تحقيق هذه الاهداف لكن ليس بهذا الاسلوب الذي لا يبدو أنه نظيف, أن السعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ليس بحاجة إلى جمع التواقيع أنما من خلال نبذ التفرقة و محاربة القبلية, أو من خلال خصصة فئة محددة لتقرير مصير شعب!!.
من يدعم هذه المجموعة؟
لا احد يدعم هذه المجموعة داخل المخيمات سوى بعض المنتسبين من خلال القنوات القبلية أو بعض الموظفين الذين لا يعملون داخل الموسسات في الوقت الحاضر, أو متواجدين في الخارج أو مفصولين منذ زمن طول لاسباب تتعلق بما يقولون هم أنهم يريدون محاربته.
الانتهازيون:
عند النظر في قائمة هذه المجموعة التي تدعي أنها من الإطارات، نجد أنها تتكون من أفراد و مجموعات انتهازية، تسعى لتحقيق مصالح شخصية أو سياسية على حساب المصلحة العامة. هؤلاء الأفراد قد يتظاهرون بالاهتمام بقضايا الشعب، بينما يسعون لتحقيق أهدافهم الخاصة.
في ظل ما يحدث الان في المخيمات من تطورات التي تزيد من معاناة المواطن البسيط، و المشاكل الامنية التي قد يكون النظام المخزني غير بعد عنها , من المهم أن نكون حذرين في التعامل مع هذه المجموعات. يجب أن نميز بين من يسعى لتحقيق مصلحة الشعب ومن يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية.
لقد قرر مناضلو ومناضلات الجبهة في المؤتمر 16 من يقودهم للسنوات الأربع القادمة. لذلك، لن يكون لهذه الطفيليات أي تأثير أو دور سوى أنها أصبحت مفضوحة من خلال هذه المؤامرات المكشوفة ومحاولة إثارة البلبلة. وسوف يصبحون من الماضي في المستقبل القريب.