أول تعليق للبشير مصطفى السيد بعد القرار الفرنسي
أداؤنا العسكري وشح بياناتنا العسكرية وتواضع تأثيرها والسيطرة الجوية المطلقة للعدو وتلاشي المقاومة بالمدن المحتلة والصورة التي تتشكل لدى الدوائر الاستعمارية عن اوضاعنا الداخلية وانحصار اختراقاتنا الدبلوماسية هي ما شجعت فرنسا، الناطقة باسم الاتحاد الاوروبي، الى هذا الموقف العدواني ضد الشعب الصحراوي والمعادي للشرعية الدولية.
موقق خطير يضاف الى خيانة رئيس الحكومة الاسبانية في اجواء صخب الحملة الانتخابية لبايدن.خير ما في الظروف الدولية الراهنة و ما يطبعها من حروب كبيرة و صغيرة انها أنهت كل مراهنة على جدوى منظمات حفظ السلام وصنعه واطاحت كل قناع عن زيف واجهاته الحقوقية و الديموقراطية واماطة المساحيق عن قبح و بشاعة و دموية حقيقته.
انها نهاية اللهث وراء سراب الحوار والتضليل بثبات المكاسب ان لم تحم كل يوم بالتضحيات الجسام وبالاضافات النوعية المتصاعدة.
بقلم : البشير مصطفى السيد.