أزمة عطش في جميع الولايات تتسبب في نزوح جماعي من المخيمات.

أزمة عطش في جميع الولايات تتسبب في نزوح جماعي من المخيمات.

أن أزمة العطش التي تعيشها جميع الولايات حتى قبل فصل الصيف دلالة على عدم القدر على إيجاد حل مستدام لهذه المعضلة داخل المخيمات, حيث حاولة الحكومة البحث عن حلول لهذا المشكل و مناقشة جميع جوانب قطاع المياه في الملتقى الاول للمياه في المخيمات في ولاية أوسرد, لكن تبقى معاناة المواطنين في الحصول على المياه لسد الاحتياجات اليومية الذي أصبح حديث شبكات التواصل الاجتماعي.

حيث تعاني جميع الولايات من ازمة عطش كانت السبب لبحث الكثيرين عن منازل للايجار في تندوف, حيث اكد عدد من المواطنين في تصريحات متطابقة أن أغلب العائلات بدون ماء منذ شهرين حسب تعبيرهم و في بعض الولايات لاكثر من 4 اشهر. و تعتبر نسبة العطش في كل ولاية كالآتي:

ولاية بوجدور 70٪ من العائلات بدون ماء, بسبب انقطاع الحنفيات لاكثر من شهرين.

ولاية السمارة 70٪ من العائلات بدون ماء لسبب نفسه و اعطال الشبكة المتكررة.

ولاية اوسرد 75٪ من العائلات بدون ماء, بسبب انقطاع الحنفيات لاكثر من 4 اشهر.

العيون 60٪ من العائلات بدون ماء, بسبب نفس المشكل نفص شاحنات توزيع المياه….

و هذه الازمة مستمرة منذ سنوات, لكن في سنة 2023 – 2024 تجاوزت الحد الأقصى وهو ماتسبب في بحث بعض العائلات التي لديها قدرة على استئجار منزل في مدينة تندوف على الاقل للحصول على مياه لسد الاحتياجات اليومية في فصل الصيف.

ويرجع السبب إلى عدة عوامل تحدثنا في مقالات سابقة عنها بالتفاصيل, و يتصدر هذه العوامل تفشي الفساد بين مسؤولي قطاع المياه و البيئة.